قررت دولة الاحتلال الإسرائيلي، إزالة أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة أمس الثلاثاء واستخدام وسائل مراقبة ذكية أقل لفتا للانتباه. وقال بيان لمجلس وزراء دولة الاحتلال، أنه تقرر إزالة بوابات الكشف عن المعادن بعد اجتماع استغرق عدة ساعات استؤنف يوم الاثنين بعد توقف المناقشات يوم الأحد. وأقام الاحتلال، بوابات الكشف عن المعادن عند مداخل مجمع المسجد الأقصى في القدس بعد مقتل اثنين من أفراد الشرطة بالرصاص يوم 14 يوليو مما فجر أعنف اشتباكات بين سلطات الاحتلال والفلسطينيين منذ سنوات. وأدى تصاعد التوتر ومقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد أربعة فلسطينيين يومي الجمعة والسبت الماضيين إلى إثارة القلق الدولي ودفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع لبحث سبل تهدئة الموقف. وذكر البيان إنهم قرروا التحرك بناء على توصية أجهزة الأمن والاستعاضة عن أجهزة الكشف عن المعادن بوسائل "فحص ذكية".