بايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في قصر الصفا بمكة المكرمة اليوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وليا للعهد، داعيا الله عز وجل له التوفيق والعون والسداد. وولد الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية (السابق) ، في ال 30 أغسطس 1959، بمدينة جدة في السعودية، درس مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة بمعهد العاصمة النموذجي بمدينة الرياض، وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1981 من أمريكا، وحصل على عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب. بعد ذلك عمل الأمير محمد بن نايف في القطاع الخاص حتى عام 1999، حيث عين مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة، وفي ال 16 أكتوبر من 1999 وافق ولي العهد آنذاك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، بضمه إلى عضوية المجلس الأعلى للإعلام. ومددت خدمته في منصبه لأربعة أعوام أخرى. وبعدها بعام، صدر أمر ملكي بتعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير، وفي سبتمبر 2008 صدر أمر ملكي بالتمديد له. وفي اليوم ال27 من أغسطس من العام 2009، تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب زعم أنه يرغب بتسليم نفسه، تعرض من قبل هذه الحادثة لعدة محاولات اغتيال كان من بينها محاولة بمكتبه بوزارة الداخلية بالرياض، ومحاولة أخرى من خلال إحدى الجماعات الإرهابية أثناء زيارته لليمن. عين الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية في ال5 من نوفمبر 2012. عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات منذ إعادة تشكيلها بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 160 في 6/7/1427ه. عضو اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى بموجب الأمر الملكي صدر في 28/11/1430ه. عضو الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. شارك في الاجتماع السعودي الإماراتي المشترك بين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والوفد الإماراتي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة في 20/7/1431ه الموافق 2/7/2010. قام بعشرات الزيارات لدول ومناطق كثيرة في العالم لمهام أمنية، وقاد مفاوضات ناجحة مع مسؤولين دوليين في مسائل أمنية حساسة في مجالي الإرهاب والمخدرات تحديداً. شارك في زيارة وفد المملكة لإيران برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وهي زيارة تاريخية تم فيها توقيع الاتفاقية الأمنية السعودية الإيرانية تتضمن مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب الدولي وتهريب الأسلحة وغسيل الأموال بتاريخ الثلاثاء 23 محرم 1422 ه 17 أبريل 2001. دعم تأسيس أول مركز عالمي من نوعه لمناصحة ومتابعة المتطرفين والعائدين من مناطق الصراع واستنسخت التجربة السعودية في أكثر من 20 دولة. قاد أكبر عملية تطوير لهياكل ومهام القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية السعودية المرتبطة بسموه وفق أحدث الأسس العصرية، مستنداً إلى الدراسات العلمية وتوظيف التقنية الحديثة وتنمية القوى البشرية، وشمل التطوير القطاعات الأمنية الحيوية التالية: المديرية العامة للمباحث قوات الأمن الخاصة المديرية العامة للأمن العام المديرية العامة للدفاع المدني المديرية العامة للجوازات المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية المديرية العامة للسجون مركز المعلومات الوطني الإدارة العامة للأمن الفكري المديرية العامة لمكافحة المخدرات المديرية العامة لحرس الحدود قوات أمن المنشآت قاد واحدة من أنحج عمليات المواجهة الأمنية والفكرية لتنظيمات التطرف والإرهاب التي استمرت سنوات طويلة في السعودية. قاد مع رجاله أكبر عمليات مواجهة عصابات المخدرات وأشرف على أكبر عمليات ضبط تمت في المنطقة العربية. من أبرز اللجان والمجالس التي يرأسها أو كان عضوا فيها: رئيس مجلس أمراء المناطق رئيس لجنة الحج العليا رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية رئيس الهيئة العليا لإغاثة الشعب الفلسطيني. رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني عضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. المشرف على هيئة التحقيق والادعاء العام قلده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى تقديراً لما يبذله من جهود في مجال عمله في 7 سبتمبر 2009. قارئ جيد في فنون المعرفة خاصة في العلوم الأمنية والإستراتيجية والسياسية يمارس رياضة القنص في الصحراء يهتم بالرماية والفروسية يمارس السباحة يتمتع بحس إنساني ووطني تجلى في مواجهته لأكبر تحد واجهته المملكة خلال فتنة التطرف والإرهاب وقدرته على الموازنة بين الحزم الأمني والمتابعة الإنسانية لأسر شهداء الوطن والمتورطين في التطرف. وصفته شبكة msbs بجنرال الحرب على الإرهاب. وصفه مسؤولون أمريكيون وأوروبيون بأنه «قائد واحدة من أكبر – إن لم يكن أكثر – العمليات الفعالة لمكافحة الإرهاب في العالم. وقال دبلوماسي غربي ل»الواشنطن بوست» إثر محاولة استهداف الأمير محمد «لو نجحت العملية لكانت أكبر تهديد لخطط المملكة في مواجهة الإرهاب». تحدثت وناقشت شخصيته ودوره في مواجهة الإرهاب كبريات الصحف العالمية وشبكات التلفزة العالمية مثل CNN Fox News Sky News NHK Japan- Time- Dershpighel Germany- New York Times- the Guardian- Daily Telegraph- Le-Figaro .France- Reuters.