جاء خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صاعقاً لقطر وإرهابييها حول العالم، وأثبت بما لايدع مجالاً للشك أن اللعب أصبح على المكشوف، ولاتستطيع أن تخبئ شيئاً من مؤامراتها ودسائسها بعد الْيَوْمَ، البارحة سقط بوقها الإعلامي (قناة الجزيرة) التي قيل سابقا إنها القناة التي تدير دولة، في الفخ، وصعقت من الكلمة الحاسمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي، التي احتفت وقبل ساعات من إلقائه لها وأعلنت مراراً وتكرارا أنه سيلقى خطابا مهما سيتطرق فيه لقطر، التي روجت الجزيرة أمس، أن أميرها تميم يرفض دعوة ترمب لواشنطن لمناقشة الموضوع أو التفاهم حول الأزمة التي خلقتها قطر للعالم. جاء الخطاب صاعقا بكل ما تحمل الكلمة من معاني، ترمب أكد على دور قطر التاريخي في دعم وتمويل الاٍرهاب ووصفها بأنها «ممول تاريخي للإرهاب على مستوى عال جدا»، وأكد أنه حان الوقت لدعوة الدوحة إلى «وقف تمويل الإرهاب». الجزيرة تورطت وحرفت ماقاله الرئيس الأمريكي ونقلت زورا وبهتانا على لسانه أنه قال: إن قطر تدعم المتطرفين، وقصدت بهم الدعاة وفسرت كلمته بأنها موجهة للإسلام والمسلمين، وبالفعل إن لم تستح فاصنع ماشئت، أن تكذب بهذا الشكل الفج فإن ذلك يعني أن سلوك من يمتلك القناة ويديرها غير سويّ، كما يعني الاستهتار الواضح بعقول متابعيها الذين غيبتهم سنوات طوال تحت شعارات زائفة ظاهرها أبيض وباطنها شديد السواد.. بالأمس تجرعت الجزيرة التي أغرقت الدويلة في مياهها المسمومة الذل والمهانة وهي تتابع ترمب وهو يعلن عن أمله في أن تكون قمة الرياض بداية النهاية لتمويل الإرهاب وهزيمته. ذلك يعني أن المستقبل للجزيرة في مستقبل الأيام، كيف لا وهي التي تقتات على الاٍرهاب وتعيش على بث الفتنة والفرقة بين المسلمين. وعندما وصف ترمب قطر برعاية الفكر الخبيث كان وصفه الصائب مثار جنون الجزيرة التي لم تستطع الالتفاف على ماقاله الرئيس الأمريكي، ولَم تستطع التبرير أو التأويل وتجاهلت ماقال !! بالفعل خنق ترمب قطر والجزيرة وتناقلت كافة وسائل الإعلام العالمية متقلبة بوضوح سوى الجزيرة التي انكشفت أمام العالم، وتحديدا أمام من يؤمنون بها من تنظيمات إرهابية على مستوى العالم وعلى رأسها نظام تميم.