تنبى تنظيم داعش المتطرف، اليوم، الهجوم على قاعة حفلات بمدينة مانشستر البريطانية، لكنه ذكر رواية أخرى بشأن تنفيذ الهجوم. وقال التنظيم في بيان منسوب له إن الهجوم تم تنفيذه عبر عنصر ينتمي لداعش قام بوضع عبوات ناسفة في قاعة آرينا للحفلات. ورجحت المعلومات الأولية، أن يكون الاعتداء ناجم عن هجوم انتحاري، في حين قالت الشرطة إن المهاجم قتل لحظة تفجير عبوة. واللافت أن بيان داعش الذي تبنى فيه الهجوم، لم يذكر أي معلومات عن المهاجم أو حتى كنيته كما دأب في بيانات تبنى الهجمات السابقة. إلى ذلك قالت رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن الأجهزة الأمنية تعتقد أنها تعرف هوية منفذ الهجوم في مانشستر، لكنهم لن يكشفوا عن اسمه في الوقت الحالي. واعتبرت رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لجنة الطوارئ الوزارية، أن مانشستر وقعت ضحية لهجوم إرهابي بلا رحمة. وأوضحت ماي، أمام مقر رئاسة الوزراء، إن السلطات ليست مستعدة لإعلان هوية المهاجم. وأضافت أنه نفذ الهجوم بمفرده ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان آخرون ساعدوه في التخطيط له. ووصفت الهجوم على قاعة حفلات مانشستر الذي أودى بحياة 22 شخصا، بينهم أطفال، بأنه واحدا من "أسوأ أنواع الإرهاب الذي تشهده المملكة المتحدة".