استمع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، برئاسة ولي العهد، إلى إيجاز سياسي وأمني حول عددٍ من المواضيع، إضافةً إلى عددٍ من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، متخذاً بشأنها التوصيات اللازمة. وترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، اجتماع «الشؤون السياسية والأمنية» أمس، في قصر اليمامة بالرياض. في سياقٍ آخر؛ بحث ولي العهد مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد «داعش»، بريت ماكغورك، تطورات الحرب على التنظيم الإرهابي والسبل الكفيلة بمحاربته والقضاء عليه. وكان الأمير محمد بن نايف استقبل، في مكتبه في وزارة الداخلية أمس الأول، ماكغورك ووفداً مرافقاً له. وإضافةً إلى استعراض سبل تعزيز التعاون للقضاء على «داعش»؛ بحث اللقاءُ مجمل التطورات الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وحضر مستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الاستقبال. وحضره أيضاً نائب وزير الداخلية، عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام المباحث العامة، الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان، والقائم بالأعمال في سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة، كريستوفر هينزيل. إلى ذلك؛ بحث ولي العهد ومسؤولون كبار في «جمعية آسيا» التعليمية عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وكان الأمير محمد بن نايف استقبل، في مكتبه أمس الأول، وفداً من كبار مسؤولي الجمعية، يضم رئيس مجلس إدارتها، جوسيت شيران، ورئيس وزراء باكستان الأسبق الرئيس المشارك في المجلس الاستشاري لمعهد سياسات الجمعية، شوكت عزيز، وعدداً من الأعضاء. وحضر رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، الاستقبال، كما حضره مستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب وزير الداخلية، عبدالرحمن بن علي الربيعان.