تواصلت مناورات التمرين البحري السعودي- الأردني "عبدالله 5"، الذي بدأ مطلع الأسبوع الماضي في الأسطول الشرقي في الجبيل. وتنفذ مجموعة الأمن البحرية الخاصة السعودية، التمرين، بمشاركة العمليات الخاصة الأردنية. وتستهدف المناورات رفع مستوى التكامل، وتوحيد مجالات التعاون العسكري لمكافحة الإرهاب، وتعزيز القدرات القتالية لجميع وحدات وأفرع القوات المسلحة. واستمرت المناورات التدريبية، الميدانية والنظرية، لجميع المشاركين في التمرين حسب ما خُطِّط له في مراحل الإعداد. وأفاد قائد التمرين، المقدم البحري عبدالله بن محمد العمري، باشتمال المناورات على عددٍ من التدريبات، مثل الرماية التكتيكية النهارية والليلية، ورماية القناصة، ومكافحة الإرهاب، واستطلاع الشواطئ، والإغارة على السواحل، وطرق التعامل مع المتفجرات المبتكرة. ومن بين التدريبات الإنزال والانتشال بواسطة الطائرة العمودية، وطرق إزالة العوائق الشاطئية، والتعامل مع الألغام البحرية، واقتحام المباني، والتعامل مع الألغام اللاصقة، وتفتيش الأرصفة. والتمرين يستمر إلى منتصف الأسبوع المقبل، بحسب المقدم العمري الذي أوضح: "سيتم خلاله العمل على عديد من التدريبات والفرضيات العسكرية التي ستستعرضها القوات المشاركة في ختام المناورات".