تشهد مدينة جدة انطلاق مهرجان " أكل أول بنكهة عصرية "في 15 شعبان المقبل برعاية هيئة الترفيه وذلك في أطار رؤية المملكة2030،ويقام المهرجان على مساحة 50 الف م2 وبطاقة استيعابية 2000 زائر يوميا. وقالت هويدا محمد جمل الليل رئيس مجلس المديرين في شركة أكل أول أن المهرجان يهدف الى العودة لطبخ أكلات زمان الشعبية بالمملكة والدول العربية والاسلامية بأيدي طاهيات سعوديات وعربيات مهرة بخلطة سرية ذات مكونات طازجة وطبيعية، وعلى مدار 60 يوما وتقدم الأطباق بطريقة حديثة. واوضحت أن المهرجان الذى يقام للمرة الاولى يواكب رؤية الوطن2030،التى تعتبر رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ابرز مرتكزاتها، كما ينسجم مع مشروع إمارة منطقة مكةالمكرمة "كيف نكون قدوة"، لصناعة التغيير للأفضل في ثقافة الفرد والمجتمع الصحية والترفيهية والتوعوية والتثقيفية بما يعود بالنفع على حياتنا اليومية. واشارت الى أن المهرجان يحمل رسالة سامية تهدف إلى الحفاظ على هوية أكلات زمان الشعبية من مذاق وجودة ونكهة البيت الأصيل، والمحافظة على السلامة الصحية لجيل الوجبات السريعة، ونشر ثقافة الغذاء الصحي، وغرس ثقافة حفظ النعمة وحفظ البيئة من حولنا ونامل ان نكون أحد نواة التغير في مجال مهرجانات الأكل. واوضحت ان فعاليات المهرجان تقام في بمنطقة الخيم المكيفة وتتضمن سحوبات يومية واسبوعية وهدايا قيمة، وتقام الخيمة على مساحة 2500م،تحتوى على 130طاولة بطاقة استيعابية تصل الى700 زائر، وتقام خيمة المطبخ خلف الخيمة الرئيسية، وتم تجهيزها بمطابخ أوروبية على أرفع مستوى، لافتة الى ان الضيافة خلال شهر شعبان ستكون لوجبة العشاء وشهر رمضان المبارك من وقت الفطور الى السحور وأيام العيد في الفطار والعشاء، ويتم استقبال الطلبات الخارجية وتجهيزها في زمن قياسي من البوفيه اليومي. ومن جهتها، قالت سيامة طاهر نائب رئيس مجلس المديرين في شركة أكل أول المشرفة على الخيمة الترفيهية وخيمة الرعاة بأن الخيمة الترفيهية تضم عدة خدمات بسعر رمزي للتذكرة منطقة للقارئ الصغير واخرى للمسرح والرعاية الصحية والفنون والالعاب والحكواتي وعروض شعبية ومسابقة للطاهي الصغير وسيتم استضافة شخصيات مميزة من المجتمع السعودي والعربي ، وبرعاية متبرعين من اهل الخير سيتم تخصيص خيمة تقدم 300 وجبة يومية بدون مقابل،وقالت ان دعم هيئة الترفيه ينسجم مع رؤية المملكة التي تركز على الفعاليات والانشطة الترفيهية والثقافية والتاريخية. واشارت الى حرص الدولة على الارتقاء بصناعة الترفيه بشكل مؤسسي لرفع مستوى الانفاق عليها من 3.8% الى 5.7% من أجل رفع مستوى جودة الحياة بالنسبة للمواطن والمقيم باعتبار ذلك عاملا رئيسيا لزيادة الانتاجية ومواكبة تحديات المرحلة الجديدة.