وصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي فقه التعايش والمواطنة والتسامح ب «الفقه الغائب» عن وعي عددٍ من المسلمين. وأوضح، لدى مشاركته مؤخراً في مؤتمرٍ في إحدى الجامعات الماليزية، أن «السياسة الشرعية في الشريعة الإسلامية تتطلب من المسلمين أن يكونوا على وعي تام بهذا الفقه الذي يمكن أن نسمِّيه بالفقه الغائب عن وعي عددٍ منهم». ولفت العيسى إلى أهمية أن تكون قيم التسامح منهجاً ملازماً للوعي والسلوك، وليست مجرد نظريات تُطرَح، أو منهجاً مدرسياً تقضى به حاجة تجاوز نسبة النجاح دون أن يلامس الوجدان والوعي. وشدد «المعلم الكفء يساوي المنهج بعشرة أضعافه، والمنهج وحده دون المعلم الكفء لا قيمة له، فلا منهج دون معلم كفء». إلى ذلك؛ اعتبر الدكتور العيسى أن أقوى أساليب الدعوة تأثيراً هو «سلوكنا الحضاري الحاضن والمؤثر». وشدد خلال محاضرةٍ ألقاها في معهد الوسطية التابع لمجلس الوزراء الماليزي «الأولى بنا أن نجعل سلوكنا نموذجاً للسلم والتعايش والتعاون والمحبة». وقال إن التاريخ الإنساني مملوء بالعظات والعبر لنتائج الصِّدام السلبي لأسباب دينية، أو عرقية، أو ثقافية. وشدد «وقائع الماضي يجب نسيانها»، معتبراً أن الأمة الحكيمة تعمل لمستقبلها ولا تلتفت وراءها. ونبَّه قائلاً «التخلف يكمن في الصِّدام على حساب ذلك كله، ومن أجل هذا كان من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية قواعد الأولويات والترتيب بين المصالح والمفاسد»، متابعاً «ليست هذه هي البراغماتية السلبية كما يتصور بعضهم». وصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي فقه التعايش والمواطنة والتسامح ب «الفقه الغائب» عن وعي عددٍ من المسلمين. وأكد، لدى مشاركته مؤخراً في مؤتمرٍ عن فقه المواطَنة في جامعة العلوم العالمية بماليزيا، أن «السياسة الشرعية في الشريعة الإسلامية تتطلب من المسلمين أن يكونوا على وعي تام بهذا الفقه الذي يمكن أن نسمِّيه بالفقه الغائب عن وعي عددٍ منهم». ولفت الأمين العام للرابطة إلى أهمية أن تكون قيم التسامح منهجاً ملازماً للوعي والسلوك، وليست مجرد نظريات تُطرَح، أو منهجاً مدرسياً تقضى به حاجة تجاوز نسبة النجاح دون أن يلامس الوجدان والوعي، ودون أن يُترجَم سلوكاً. وشدد «المعلم الكفء يساوي المنهج بعشرة أضعافه، والمنهج وحده دون المعلم الكفء لا قيمة له، فلا منهج دون معلم كفء، وربما أسعف المعلم دون منهج بإشاراته التربوية في مضامين دروسه، والمعلم الكفء يسدد ويكمل نقص المنهج أو ضعفه، والعكس صحيح». إلى ذلك؛ اعتبر الدكتور العيسى أن أقوى أساليب الدعوة تأثيراً هو «سلوكنا الحضاري الحاضن والمؤثر». وشدد خلال محاضرةٍ ألقاها مؤخراً في معهد الوسطية التابع لمجلس الوزراء الماليزي «الأولى بنا أن نجعل سلوكنا نموذجاً للسلم والتعايش والتعاون والمحبة»، و»ما دخل الناس، أو على الأقل احترموا دين الإسلام، إلا بدلالة قول الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)». ورأى العيسى أن على المسلمين مواجهة كل جاهل بالحق الذي معهم وبسلوكهم الحضاري، فهم يتحملون المسؤولية عن سمعة دينهم.