دافعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، عن سلامة الأجواء في مدينة الجبيل الصناعية، وأكدت أن الوضع البيئي في المدينة لم يصل إلى مستويات الخطر ولا قريبا منها، بل هو آمن جداً، وقالت إن ما نشر في وسائل الإعلام نقلا عن اثنين من أعضاء مجلس الشورى بأن المدينة تعد من أكثر مدن العالم تلوثا، كلام يفتقر للدقة؛ حيث إنهما استندا على تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية حوى كثيراً من المعلومات المغلوطة ومجهولة المصدر، ولم تستقَ عبر القنوات الرسمية المعتمدة حسب الاتفاقية التي وقعتها المملكة مع المنظمة. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل الدكتور مصلح العتيبي أن اللجنة المشكلة من قبل وزارة الصحة لدراسة ما ورد في التقرير آنف الذكر، وتضم ممثلين عنها إلى جانب الهيئة الملكية في الجبيل، ووزارة الطاقة والبترول والثروة المعدنية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بيّنت بوضوح عدم صحة القراءات المنشورة في التقرير عن مدن الرياض، والجبيل، والدمام، وأن القراءات الصحيحة بعيدة عن تلك الأرقام. كما تبين للجنة عدم قيام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أو وزارة الصحة بتزويد منظمة الصحة العالمية أي معلومات. لافتا إلى أن وزارة الصحة تعمل حالياً على مخاطبة منظمة الصحة العالمية لتصحيح المعلومات الواردة بالتقرير وإعادة إصداره. وقال الدكتور مصلح إن الجسيمات العالقة هي جسيمات دقيقة يبلغ قطرها 2.5 و10.0 ميكرومتر، ولا يمكن رؤيتها إلا باستخدام المجهر الإلكتروني، والجزيء الواحد منها يتكون من 98% رمال و2% خليط من المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية، ومصدرها الرئيس هو العواصف الرملية.