عَد أمين عام مهرجان "نكست" فهد حميد الدين أن إعلان مؤشر العلامات التجارية الوطنية الأعلى قيمة، وكذلك العلامات التجارية الوطنية الأعلى تأثير، خطوة لترسيخ أهمية بناء تلك العلامات عبر تسليط الضوء على الشركات الرائدة، وتحفيز الشركات المتوسطة والصغيرة على الاهتمام بالكوادر والتطوير لرفع قيمة العلامة التجارية وإطلاق طاقاتها، والانطلاق نحو مستويات متجددة من النجاح. وأوضح حميد الدين خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تناول أبرز ملامح الفعاليات المنتظرة للملتقى الاقتصادي الأبرز والأول من نوعه في المملكة لبناء العلامات التجارية وتأكيد دورها الفعال في دعم النمو الاقتصادي، مبينًا أن فعاليات المهرجان تبدأ اليوم بانطلاق "ماركاثون مسك" الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وبمشاركة أكثر من 200 موهوب من الكوادر الوطنية في مختلف المجالات التسويقية، وذلك في تنافس شيق على مدى يومين لتطوير الحلول التسويقية التي تطرحها كبرى العلامات التجارية الوطنية. وبيّن أن ثالث أيام المهرجان سيشهد انطلاق منصة منتدى "نكست" التي تجمع نخبة من الخبراء والرؤساء التنفيذيين والقادة في قطاعات الأعمال والإعلام والتعليم على المستويين المحلي والعالمي، لمناقشة واقع السوق والفرص والتحديات والاقتراحات لتعزيز قيمة العلامات التجارية الوطنية، من خلال تهيئة الكوادر ورفع كفاءة التشغيل لزيادة التنافسية والتوسع على النطاق المحلي والإقليمي والدولي، وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، مؤكداً في الوقت نفسه استقلالية تقرير BrandZ للعلامات التجارية كجهة موثوقة وحيادية على مستوى العالم، الذي تقدمه كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال التي تتركز جهودها في دعم بيئة ريادة الأعمال عن طريق الاستثمار في الاقتصاد المعرفي. من جانبه، أكد مدير الإعلام والنشر في "مسك الخيرية" يوسف الحمادي أن "ماركاثون مسك" من إحدى المبادرات المتواصلة لاكتشاف المواهب الوطنية في مختلف المجالات التي تساهم في إيجاد البيئة الصحية لنموها وتمكينها، مشيراً إلى أن هذا التحدي يأتي بطريقة مبتكرة وفي إطار تعليمي لإثراء الجانب العملي وتمكين الكوادر المبدعة في المجالات التسويقية، وسط إشراك 12 علامة تجارية لعرض خبراتها وطرح تحدياتها أمام الشباب المشاركين الذين سيتنافسون على مدار 48 ساعة لوضع حلول تسويقية من شأنها كشف المهارات الشابة وإتاحة فرص التطوير أمامهم، لا سيما أنهم يتنافسون أمام علامات تجارية كبيرة. وأفاد الحمادي أن "مسك الخيرية" تسعى من خلال هذا التنافس إلى تعزيز ثقافة العلامات التجارية لدى هذا الجيل لقيادة القطاع الخاص في المستقبل القريب نحو التوسع والانتشار داخلياً وخارجياً والمساهمة بفاعلية في دفع عجلة الاقتصاد.