طالب لاعب فريق الاتفاق الدولي السابق سعدون حمود، جميع الاتفاقين بالوقوف مع ناديهم خلال الفترة المقبلة، التي وصفها بالحرجة، وقال سعدون في حديثه ل «الشرق» هذا الوقت هو وقت الالتفاف حول النادي، وليس وقت خلافات أو صراعات أو اصطياد في الماء العكر، بقدر ما هو وقت التفاف حول بيتنا، وهو نادي الاتفاق الذي له خير علينا جميعا، الذي قدم لنا الشهرة وحب الناس، مضيفاً: المفترض على أي اتفاقي صميم، عدم نسيان ما قدمه له الكيان على مر السنين، مردفاً تمنيت لو الزمن يعيد نفسه وأرجع ألعب من أجل الاتفاق. وتابع قائلا: كاتفاقيين لا نرغب أن يهبط فريق الاتفاق، فهو فريق عريق، وله اسم وسمعة على مستوى الخليج، وله مكانته الرياضية، الكرة الآن في مرمى اللاعبين، يجب أن يؤدوا بشكل ممتاز داخل المستطيل الأخضر، نعم نحن ننافس أندية غالبيتها من الشرقية، ونشعر بالأسف على ذلك، لكننا لا نرغب لفريقنا الاتفاقي أن يهبط لمصاف الدرجة الأولى. وأضاف: في تاريخ الاتفاق لم يحدث له أنه لم يفز في 11 مباراة متتابعة، وبكل تأكيد أن السبب هم اللاعبون، وعدم توفيق في اختيار اللاعب الأجنبي والمحلي، ولو نظرنا للاعبي الهلال والأهلي والاتحاد لوجدنا أن من يصنع الفارق هو اللاعب الأجنبي، ومع ذلك فأنا لا أُحمّل الإدارة ما يحدث، لكن عدم التوفيق في اختيار اللاعبين، هو أثر بشكل كبير على نتائج الفريق. وأكد الشبح الاتفاقي: وقوفه إلى جانب الإدارة، قلبا وقالبا، ولكن يبدو أن الخُبر خذلتهم قليلا، وأناشد أصدقائي اللاعبين القدامى، والرموز الاتفاقية، وأعضاء الشرف، والجهاز الفني والإداري واللاعبين والجماهير وأهالي المنطقة أن يقفوا جميعاً مع الاتفاق حتى يتجاوز هذه المحنة. وشدد سعدون، على أن اللاعب ينبغي عليه أن يحب الكيان الذي يلعب له، لأنه مصدر رزقه، فكرة القدم تعتمد على اللاعبين أولا، وبعد ذلك المدرب، ووصف سعدون مباراة الخليج المقبلة بالصعبة، وأضاف، بكل تأكيد رسالة عميد المدربين خليل الزياني كانت واضحة للاعبين، فهو حريص كثيرا على الاتفاق. واختتم سعدون حديثه: إنه حزين على حال الاتفاق، في الماضي كنا نرسم البسمة على وجوه الجميع، فالاتفاق هو بيتي الأول الذي تربيت فيه، ولعبت فيه منذ الصغر، وهو الذي قدم لي الشهرة، وسأكون خلال الفترة المقبلة، في النادي من خلال حضور التدريب، وكذلك في المباريات المتبقية للفريق، وإن شاء الله يظهر الاتفاق بشكل مختلف في الجولات المقبلة من الدوري.