الطائيون: «لا دندنت حنا لها»

رغم الظروف المالية لم يصل فريق الطائي لهذه المرحلة اللافتة من التطور في الأداء الفني إلا نتيجة لأسباب وعوامل صنعت فريقا مميزا في منافسات الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى، نال بها إعجاب وتعاطف الجميع من جماهير ونقاد ومحللين.
ويأتي في مقدمتها قائمة من أعضاء الشرف الداعمين ماديا ومعنويا بسخاء وفاء وحبا وانتماء لناديهم، ليس لعلاقتهم بإدارات أو أشخاص بعينهم، في مقدمتهم سعود الصقية وسعود العبيد وبقية الأعضاء.
إداريا… بقيادة الرئيس اللواء عبدالله العديلي يتمتع نادي الطائي بقيادة إدارية ناجحة، بعد الإصلاحات الجديدة بالفريق في الدور الثاني «الفترة الشتوية»، من تعاقد مع المدرب التونسي مكرم عبدالله، وجلب عدد من اللاعبين السعوديين أو غير السعوديين في الدوري السعودي.
لا ننسى على الإطلاق الدور الكبير الذي قامت به اللجنة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بقيادة الرئيس الأسبق ناصر الحماد ولاعب الطائي زبن الصادر، فكان لهما دور كبير في توهج الفريق مرة أخرى.
الطائي في الدور الثاني وتحديدا بعد فوزه على الاتحاد في بطولة كأس الملك أصبح فريقا يبدع ويمتع ويتفوق مستوى ونتائج.
أيها الطائيون.. فريقكم يحتاج لكل مشجع ومحب وعضو شرف في الفترة القادمة ودعمه ماديا ومعنويا، شكرا لكل من ساهم في الفترة الماضية!! ولسان حالهم يقول «لا دندنت حنا لها».