تلقت إدارة نادي الاتحاد في الساعات القليلة الماضية قرار غرفة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يقضي بحرمان الفريق الأول لكرة القدم في النادي من تسجيل اللاعبين في فترتي الانتقالات المقبلتين، ما يعني أن الحرمان سيستمر حتى شتاء العام المقبل، فيما تشير المعطيات الراهنة إلى أن الفريق الاتحاد مهدد بالهبوط للدرجة الأولى بحكم القانون الذي يقضي بأن تكون العقوبة التالية هي الهبوط إلى الدرجة الأدنى. وركز القرار على حرمان الاتحاد من التعاقد مع أي لاعب خلال فترتي الصيف والشتاء المقبلتين، وذلك بعدما تخلف النادي عن سداد مستحقات اللاعب الأسترالي جيمس تراوسي الذي ارتدى قميص النمور عام 2015، أثناء فترة إدارة إبراهيم البلوي الذي تتكشف ثغرات إدارته يوما بعد آخر، وهو ما كبد الفريق الذي وصل إلى العالمين مرتين قبل أن تتدهور أوضاعه في السنوات القليلة الماضية. وذهبت إدارة الرئيس الحالي حاتم باعشن إلى تحميل الإدارة السابقة تبعات العقوبة التي تعرض لها الفريق، موضحة في بيان رسمي أن "الاداره السابقه تخلت عن حقها في الدفاع ولم تتخذ اللازم"، فيما أكدت الإدارة الحالية عزمها العمل على اتخاذ جميع السبل لحفظ حق النادي. وكانت العقوبات الدولية على الفريق الاتحادي قد بدأت قاسية منذ وقت مبكر خلال الموسم، وذلك عندما صدر قرار قضى بحسم ثلاث نقاط من رصيد الفريق الذي كان متصدرا للدوري لحظة تلقيه العقوبة في نهاية النصف الأول من الدوري السعودي.