دمَّرت مقاتلات التحالف العربي ليل الأحد مخازن أسلحة تابعة لمسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح في مدينتَي حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن. وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في بيان مقتضب في صفحته على «فيسبوك»، أن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات جوية على مخازن أسلحة للحوثيين في حرض، أسفرت عن وقوع انفجارات مدوية في عشرة مواقع لتخزين السلاح. وأشار المركز إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت كذلك تجمعات بشرية ومخازن أسلحة للحوثيين جنوب ميدي، وأن الانفجارات استمرت لأكثر من نصف ساعة. وبحسب المركز يعاني المسلحون الحوثيون في حرض وميدي من استنزاف يومي في عتادهم، وخسائر بشرية كبيرة نتيجة ضربات الجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية. وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت السبت أربع غارات جوية على تجمع للحوثيين في منطقة الخضراء بميدي، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً، وإصابة عشرة آخرين من مسلحي الحوثي وصالح. وفي محافظة عمران شنت طائرات التحالف العربي غارات عنيفة على مواقع للحوثيين، بحسب ما نقل موقع المشهد اليمني عن مصدر محلي. وقال المصدر: «إن طائرات التحالف شنت ثلاث غارات متتالية على مواقع للحوثيين في جبل المرحة غرب المدينة». من جهة أخرى، عثرت قوات النخبة والأجهزة الأمنية على مخزن كبير للأسلحة، كان قد أخفاها تنظيم القاعدة الإرهابي في المنطقة الشرقية من ساحل حضرموت، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وأكد مصدر أمني في قيادة المنطقة العسكرية الثانية أن «قوات الجيش ضبطت مخزن أسلحة يحتوي على صواريخ وقذائف هاون ومنصات لإطلاقها، بالإضافة إلى أسلحة متوسطة في عدد من المنازل بمديريات الشحر وغيل باوزير والديس الشرقية، قامت بتخزينها وإخفائها عناصر تنظيم القاعدة أثناء احتلالها ساحل حضرموت». وقال المصدر إنه تم التحفظ على الأسلحة بعد أن تعاملت معها وحدة مكافحة الألغام. وأشار المصدر إلى أن العملية استغرقت ثلاثة أيام بعد أن تم تحديد المنازل والأحواش التي تحوي هذه الأسلحة التي كانت «القاعدة» تسعى إلى استخدامها في عملياتها التخريبية الدنيئة والجبانة لضرب الأمن والسكينة والعامة في حضرموت. وأشاد باليقظة العالية لقوات النخبة والجيش والأمن في المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية التي تقف بالمرصاد لكل مَنْ تسوِّل له نفسه المساس بالأمن واستقرار حضرموت. وأكد أن عمليات الرصد جارية لكافة التحركات المشبوهة لعناصر تنظيمَي القاعدة وداعش في الجانب الغربي والشرقي من الساحل، وفي وادي حضرموت، وسيتم ضربها بيد من حديد.