أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإلحاق الطلاب والطالبات السعوديين الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في ماليزيا بالبعثة التعليمية ضمن برنامج الملك للابتعاث الخارجي. ويشمل القرار من بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعاتٍ موصى بها وفي تخصصات الابتعاث المعتمدة أو من أنهوا الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى. ويأتي الأمر حرصاً من مقام خادم الحرمين على تلمّس احتياجات المواطنين والمواطنات والاهتمام بقضاياهم. وغادر الملك ماليزيا أمس عقب زيارةٍ رسمية. وكان في وداعه، بمطار كوالالمبور الدولي، رئيس الوزراء الماليزي، محمد نجيب عبدالرزاق، ووزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، ووزير الخارجية الماليزي، حنيفة أمان، وعددٌ من المسؤولين الماليزيين. كذلك؛ كان في وداع خادم الحرمين سفيره لدى ماليزيا، فهد بن عبدالله الرشيد، وأعضاء السفارة السعودية في كوالالمبور. وغادر في معيّة خادم الحرمين كلٌ من الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز. كما غادر في معية الملك وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، ورئيس المراسم الملكية، خالد بن صالح العباد، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، فهد بن عبدالله العسكر، ورئيس الحرس الملكي، الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، ونائب رئيس الديوان الملكي، عقلا العقلا، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تميم بن عبدالعزيز السالم، والمستشار في الديوان الملكي، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين المكلف، خالد بن عبدالعزيز السويلم. وإثر مغادرته؛ بعث خادم الحرمين برقية شكر وتقدير إلى ملك ماليزيا، السلطان محمد الخامس. وقال الملك سلمان في برقيته إن الزيارة، وما جرى خلالها من مباحثات، أسهمت في تقوية العلاقات الثنائية في كافة المجالات وتعزيز التفاهم المشترك بين البلدين، بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين ويخدم الأمن والسلم الدوليين. في السياق نفسه؛ بعث الملك سلمان برقية شكر وتقدير إلى رئيس وزراء ماليزيا، داتو سري محمد نجيب تون عبدالرزاق. وجاء في البرقية «أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة بحث سُبل تعزيز علاقاتنا الثنائية في المجالات كافة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالحنا، ويُحقق تطلعات شعبينا الشقيقين والأمن والسلم الدوليين».