أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن محادثاته الذي أجراها خلال زيارته إلى ماليزيا التي اختتمها أمس (الأربعاء) أسهمت في تقوية العلاقات السعودية - الماليزية في المجالات كافة. وأوضح في برقية شكر بعثها إلى العاهل الماليزي السلطان محمد الخامس، إثر مغادرته كوالالمبور أمس أن «المحادثات المشتركة تسهم في تعزيز التفاهم المشترك بين البلدين بما يعود بإذن الله بالخير لبلدينا وشعبينا، وبما يخدم الأمن والسلم الدوليين». كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية شكر مماثلة إلى رئيس وزراء ماليزيا داتوء سري محمد نجيب تون عبدالرزاق، إثر مغادرته ماليزيا أمس، قال فيها: «يسرنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن نقدم لدولتكم بالغ الشكر والتقدير على ما لقيناه والوفد المرافق أثناء زيارتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة». وأشار الملك سلمان في برقيته إلى عبدالرزاق أمس إلى أن «الزيارة أتاحت فرصة بحث سبل تعزيز علاقاتنا الثنائية في المجالات كافة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالحنا المشتركة». وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غادر ماليزيا أمس بعد زيارة رسمية، وكان في وداعه بمطار كوالالمبور الدولي، رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق، ووزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، ووزير الخارجية حنيفة أمان، وعدد من المسؤولين الماليزيين. كما كان في وداعه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد الرشيد، وأعضاء السفارة السعودية في كوالالمبور. وغادر في معية خادم الحرمين الشريفين كل من: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز. كما غادر في معيته وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، ورئيس المراسم الملكية خالد العباد، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد العسكر، ورئيس الحرس الملكي الفريق أول حمد العوهلي، ونائب رئيس الديوان الملكي عقلا العقلا، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم، والمستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين المكلف خالد السويلم.