وقّعت حكومتا المملكة وإندونيسيا إعلاناً مشتركاً و6 مذكرات تفاهم و4 برامج تعاون أمس، بحضور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، في قصر إستانة الرئاسي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وبعد توقيع المذكرات؛ قلَّد ويدودو الملكَ سلمان وسام نجمة الجمهورية الإندونيسية. ووقع وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، ووزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، إعلاناً مشتركاً حول رفع مستوى الرئاسة للجنة المشتركة. ووقع وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير التعليم والثقافة الإندونيسي، الدكتور مهاجر أفندي، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي. كذلك؛ وقع الدكتور الطريفي ووزيرة الشؤون البحرية والسمكية الإندونيسية، سوسي بودجي استوتي، مذكرة تفاهم في مجال المصائد البحرية والثروة السمكية. ووقع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التعاونيات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة الإندونيسي، أ. أ. غ. ن بوسبا يوغا، برنامج تعاونٍ في مجال قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وطرفا البرنامج، الذي يرتبط بمنظومة التجارة والاستثمار السعودية، هما الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ووزارة التعاونيات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في إندونيسيا. والهدف من هذه الخطوة تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والتجارب المختلفة، بما يحقق تطلعات الحكومتين. ويشمل البرنامج تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات الخاصة بالتنظيمات والسياسات، وإرسال البعثات التجارية لتحسين العلاقات التجارية فيما يخص قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن الرفع من مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي. أيضاً؛ وقع الدكتور العساف ووزير التجارة الإندونيسي، إنفرتيستو لوكينتا، برنامج تعاون في المجال التجاري. ويهدف البرنامج، المرتبط أيضاً بمنظومة التجارة والاستثمار السعودية، إلى تطوير استراتيجيات التجارة الخارجية، والأبحاث التسويقية، والأنشطة المشتركة، وتبادل البيانات الإحصائية الثنائية والعالمية. وتشمل قائمة الأهداف تطوير قواعد البيانات الاقتصادية، واستكشاف الأنشطة الممكنة في التجارة الخارجية، وعقد دورات تدريبية مشتركة، فضلاً عن تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في الندوات وورش العمل. ووقع وزير النقل، سليمان بن عبدالله الحمدان، ووزير الصحة الإندونيسية، نيلا ملوك، مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية. كذلك؛ ووقع الحمدان ووزير النقل الإندونيسي، بودي كارايا سومادي، مذكرة تفاهم لإطار تشغيلي للنقل الجوي. ووقع وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ووزير البحوث والتكنولوجيا والتعليم العالي الإندونيسي، محمد ناصر، برنامج تعاون علمي وتعليمي. ووقع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، ووزير الشؤون الدينية الإندونيسي، لقمان حكيم سيف الدين، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية. ووقع مدير الأمن العام السعودي، الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ورئيس شرطة إندونيسيا، الفريق تيتو كار نافيان، اتفاق تعاون في مجال مكافحة الجريمة. ووقع نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب، المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، ووزيرة المالية الإندونيسية، سري مولياني، مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق في تمويل مشاريع إنمائية. وعقب مراسم التوقيع؛ قلّد الرئيس الإندونيسي خادم الحرمين الشريفين وسام نجمة الجمهورية الإندونيسية الذي يعد أعلى أوسمة الجمهورية، تقديراً لجهود الملك في مختلف المجالات. عقب ذلك؛ غادر الملك مقر قصر إستانة الرئاسي مودَّعاً بالحفاوة والترحيب. وحضر مراسم التوقيع وتقليد الوسام الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والوزراء أعضاء الوفد الرسمي لخادم الحرمين، والوزراء في الحكومة الإندونيسية، وعددٌ من المسؤولين.