تصدت قوات الجيش الوطني، المسنودة بالمقاومة الشعبية، لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي على مواقعهم في محافظة الجوف (شمال البلاد)، بحسب ما أورد موقع المشهد اليمني الإخباري. وقال المتحدث الرسمي باسم المقاومة عبدالله الأشرف إن مواجهات اندلعت بين الطرفين في مديرية المتون بالمحافظة. وأضاف أن المعارك اندلعت عقب هجوم لميليشيات الحوثي وقوات صالح على مواقع الجيش في منطقة مزوية وجبال صفر الحنيهدة شمال مديرية المتون. وأكد الناطق الرسمي مقتل وجرح العشرات بينهم قيادي من الميليشيات فيما لاتزال 6 جثث مرمية بالقرب من مواقع جبال صفر الحنية. وفي غربي محافظة تعز أحبطت قوات الجيش الوطني محاولة تسلل لميليشيات الحوثي وصالح شمال منطقة «يختل» الواصلة بين المخا والحديدة. وأوضحت مصادر عسكرية أمس، أنه تم إحباط محاولة التسلل لمركبات عسكرية تحمل مسلحين حوثيين. يذكر أن الجيش الوطني أعلن أنه سيطر بشكل كامل على منطقة «يختل» الواقعة شمال مدينة «المخا» في محافظة «تعز»، بعد معارك ضارية مع الانقلابيين. من جهة أخرى شنت مقاتلات التحالف العربي صباح أمس سلسلة غارات على تجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في كل من جبهتي حرض وميدي أوقعت العشرات منهم ما بين قتيل وجريح. واستهدفت مقاتلات التحالف بغارة جوية تجمعاً للميليشيا جنوب مزارع النسيم أدى لمقتل خمسة أفراد وجرح آخرين. فيما قتل سبعة أفراد في منطقة المغافلة جراء استهدافهم بغارة جوية أخرى. ونقل مركز إعلام المنطقة العسكرية الخامسة عن مصادر عسكرية القول إنه قتل وجرح ما لا يقل عن خمسة وعشرين عنصراً من الانقلابيين بغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع مختلفة في كل من جبهتي حرض وميدي ليل الثلاثاء وصباح أمس. وتتزامن هذه الغارات مع محاولات الميليشيا دعم جبهتي حرض وميدي بالمقاتلين نتيجة نقص شديد في الأفراد جراء استهدافهم من قبل طيران ومدفعية التحالف ومدفعية الجيش الوطني. وفي سياق آخر زار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين أمس مخيم «الغيثي» للنازحين في مدينة «إب» وسط اليمن. واطلع أوبراين على أوضاع النازحين من عدد من المحافظات في المخيم بعد نقل عشرات الأسر إليه التي كانت تسكن مدرسة «النهضة» في المدينة هرباً من مناطق الحرب. كما زار أوبراين مركز الأمومة والطفولة في المدينة. يأتي هذا بعد يوم واحد من منع الحوثيين للوكيل أوبراين من دخول مدينة تعز المحاصرة وفق بيان الأممالمتحدة الثلاثاء. ويزور أوبراين اليمن للمرة الثالثة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والصحة في عدد من المدن الرئيسة أبرزها عدن وتعز وصنعاء».