كشفت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوه بنت عواد الشمري، أن مبادرة «نقوش الشرقية» ولدت من خلال تلاقي رؤيتين؛ الأولى هي الرغبة في الاهتمام بتاريخ المدينة التراثي وعمقه الثقافي الذي يمثل أهم مرتكزات الحياة المدنية المعاصرة، والثانية هي الارتقاء بمفهوم المسؤولية الاجتماعية إلى مرتبة أبعد أفقاً وأعمق أثراً. وقالت إن تجميل المدينة تحت مظلة المبادرة ليس بالمفهوم السطحي المبسّط للجمال، وإنما بمفهوم أشمل من استحداثها لأعمال تطوير في كيان المدن الكبيرة منها والصغيرة ومتابعة مستدامة والاهتمام بأدق تفاصيل هذه المشاريع، بما يخدم المواطن ويخلق للجميع مناخاً حياتياً راقياً ومتفائلاً ومحفزاً على العطاء. وذكرت لولوه الشمري أن أفكار المبادرة الأولى تبلورت في أروقة مجلس المسؤولية الاجتماعية، وتولتها بالرعاية الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، وبعد سلسلة من اللقاءات والأبحاث والمداولات تم وضع الإطار العام لها، وأعدت للإطلاق من قبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كدعوة لعملية واسعة النطاق تساهم فيها الشركات ضمن التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، والمشاركة في نشاطاتها ومشاريعها وجميع ما تحققه وما ترمي إليه المبادرة من إثراء للحياة الاجتماعية والساحات العامة. وقدمت شكرها لكل من دعم الفكرة وساهم في خروجها للنور، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف رجل المسؤولية الاجتماعية الأول في المنطقة، والأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة المجلس، وأمين المنطقة الشرقية وجميع الفنانين التشكيليين والرسامين والمبدعين ممن ساهموا في إثراء الفكرة وتطويرها.