أكد رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع، أن اتحاد اللعبة أصدر عدداً من القرارات، تجاه الأحداث التي وقعت في مباراة كرة اليد بين فريقي الخليج والترجي، منها إيقاف مدرب نادي الخليج لفئة الشباب خميس الزين مباراتين رسميتين، وإيقاف لاعب نادي الخليج لدرجة الشباب محمد الباشا خمس مباريات رسمية، وإيقاف لاعب نادي الترجي لدرجة الشباب مجتبى الفردان أربع مباريات رسمية، وعرض أمر رئيس الترجي إحسان الجشي على رئيس الاتحاد؛ تمهيداً لرفعه لرئيس الهيئة العامة للرياضة؛ بسبب دخول الجشي إلى الصالة ورفع الصوت على الحكام، وشتم رئيس لجنة الحكام بقوله ما يصلح (كناس). وإن جميع تلك القرارات جاءت بناء على تقرير حكام المباراة، والمراقب الفني، ومندوب مكتب الهيئة العامة للرياضة في الدمام لمباراة الخليج والترجي، التي كانت ضمن مباريات شباب دوري الممتاز، وأقيمت يوم الأربعاء الماضي. وأضاف المنيع: هذا قانون، واللائحة التنظيمية واضحة وصريحة ولا غبار عليها، ونحن لسنا ضد أحد، وإنما تردنا تقارير، وبناء على هذه التقارير يتم اتخاذ القرار على حسب ما هو موجود في اللائحة. وتابع قائلا: نحن نعيّن حكاماً ومراقبين للمباراة من ذوي الثقة، ونثق تماما أن القانون يطبق على الجميع، وليس هناك استثناءات، أو محاباة، وما ورد من تقارير بشأن المباراة جاء من قبل أربعة أشخاص، وليس مجرد حكم أو مراقب واحد. وحول رفع أمر رئيس نادي الترجي إحسان الجشي لرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، بينما تم اتخاذ قرار العقوبات ضد الباقين من قبل لجنة الانضباط، قال المنيع: رئيس نادي الترجي الجشي شخصية اعتبارية، ورئيس نادٍ، بالإضافة إلى أن اسمه لم يكن مدرجاً ضمن قائمة المباراة، ويتحتم علينا رفع أمره للرئيس العام لهيئة الرياضة. وشدد المنيع على أن المسألة ليست شخصية، وليسوا ضد أحد معين، وإنما قانون يطبق على الجميع، وأن ما يرد من تقارير يكون من أربعة: حكمي المباراة، والمراقبين، ويتم اتخاذ القرار بعد التأكد من التقرير الموقع من قبل الأربعة.