الطفلة: ألو.. بابا أسد؟ الأسد: نعم، من أنتِ؟ الطفلة: أنا وردة سوريا الصغيرة. الأسد: أخشى عندما تكبرين تتسببين في إزعاجي.. ما رأيكِ أن أقطف رأسك من الآن قبل أن يتفتح؟ الطفلة: لماذا يا بابا أسد لا تريدني أن أعيش كبقية أطفال العالم، هل تريد القضاء عليّ كما قضى أبوك على أبي من قبل؟ الأسد: أنتِ لسانُكِ طويل، يحتاج إلى قطع. الطفلة: صحيح أنا لساني طويل.. لكن أنت كلك طويل. الأسد: ماذا تريدين؟ أنا ورائي عمل. الطفلة: معروف عملك.. ذبح وقتل وحبس وتشريد.. لكن لماذا أنت (أسد) علينا وفي الجولان (لست بأسد)؟ ما رأيك أن تدفن رأسك؛ لأن العالم كله قاعد يتفرج عليك؟ الأسد: أخبريني أين تسكنين؟ أود أن أرسل لك هدية. الطفلة: معروفة هديتك: دبابات.. رشاشات.. صواريخ.. طائرات.. قنابل.. ما رأيك أن تهديها لأولادك؟ الأسد: (الله لا يطعميك عافية). الطفلة: (طيب مو حرام عليك؟ وإلا إحنا حيوانات عايشين في غابة)؟ الأسد: يا غبية، هذي (مملكتي) ورثتها عن أبي وأنا حر فيها، وليست بلدك ولا بلد أبيك. الطفلة: أبي- الله يرحمه- قلت لك، انتهى خلاص. الأسد: وأنتِ -أبشرك وأنا بشار- سأتخلص منك عاجلاً ببسالة جيشي العظيم، وسأستمتع بمشاهدتك في خبر (عاجل). الطفلة: وأنا أسأل الله العظيم أن يريني فيك يوماً لا تستطيع فيه أن تعرف رأسك من رجليك. الأسد: (يا بنت عطلتيني عن شغلي). الطفلة: (روووح، الله لا يوفأك إذا كان هذا شغلك).