تنظم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، غداً، فعالية مهرجان «اليوم التطوعي التاسع» بمشاركة 32 فرقة تطوعية من طلاب الجامعة. ويقوم المهرجان على جهود طلاب الجامعة إدارةً وتنظيماً وتنفيذاً، من خلال وحدة العمل التطوعي التابعة لعمادة شؤون الطلاب؛ حيث يدشن نشاطات المهرجان مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان. ويعد المهرجان بمنزلة الهدية السنوية التي يقدمها منسوبو الجامعة لأهالي المنطقة الشرقية من خلال 1600 متطوع مسجلين حتى الوقت الحالي، ما يمثل زيادة قدرها 30% عن متطوعي العام الماضي، من طلاب وأساتذة وموظفين وخريجين؛ حيث سيقسمون إلى 32 فرقة، فيما ستنفذ 12 ألف ساعة تطوعية خلال يوم المهرجان بالتعاون مع 19 جهة حكومية وأهلية وغير ربحية. وتشتمل فعاليات المهرجان على ثمانية برامج أساسية هي صيانة المرافق العامة، والاهتمام بالبيئة، وبرامج الأطفال، وبرامج المسنين، والمراكز الإصلاحية، إضافة إلى برنامج شكراً «يُقدم للعمال»، وزيارة المستشفيات ودور ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الأسر المحتاجة، والسلامة المرورية. وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور أحمد العجيري، أن المشاركة في اليوم التطوعي جزء من منظومة الجامعة لإعداد الخريج المؤهل بمختلف أدوات التميّز والعطاء، كمواطن فاعل ومؤثر في مجتمعه، منوهاً بأنها فرصة للمشاركين من منسوبي الجامعة ليقولوا من القلب شكراً لهذا البلد، على كل ما قدم لهم ولجامعتهم العريقة عبر السنين، وليوطدوا أواصر الصداقة والانتماء والمسؤولية مع مجتمعهم بأفراده ومؤسساته. وأشار إلى أن طلاب الجامعة يسهمون سنوياً من خلال المهرجان والمقررات الدراسية بأنشطة تنمي فيهم روح المبادرة ونفع المجتمع، وذلك بالتطوع في المؤسسات المجتمعية والخيرية والحكومية، أو من خلال تنفيذ مشاريع دراسية موجهة لخدمة المجتمع وحل مشكلاته، في إطار ما يعرف ب «التعليم بالخدمة».