تنظم كلية الطب البيطري لجامعة الملك فيصل في الأحساء، ورشة عمل بعنوان «فيروس متلازمة الشرق الأوسط للجهاز التنفسي بين التحديات الراهنة والمستقبل المأمول»، وذلك يومي الأربعاء والخميس المقبلين في قاعة القبة بالجامعة برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتى. وقال الساعاتي إن ما يشهده العالم في الأعوام الأخيرة من ظهور أمراض وبائية متناقلة بين الإنسان والحيوان يعد تحدياً جديداً للعالم ينبغي أن تتوحد كل الجهود لمواجهته. مشيراً إلى أن المملكة كانت وما زالت سباقة في مجال التصدي للأمراض الوبائية التي تشكل تحدياً لصحة الإنسان والحيوان، وذلك من خلال التنسيق الدائم بين الجهات المعنية في الوزارات المتعددة، وكذلك التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، والمنظمة العالمية للصّحة الحيوانية. من جانبه، أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن الهجهوج، أنه انطلاقاً من دور الجامعة في خدمة المجتمع فقد أدركت ومنذ المراحل الأولى لاكتشاف المرض ضرورة تأسيس قاعدة بحثية خاصة ب»كورونا» في الجامعة، حيث جرى تبني ودعم عديد من مشاريع الأبحاث المميزة في هذا المجال، الهادفة إلى السيطرة على انتشار الفيروس، والحد من خطورته على الصحة العامة البشرية والبيطرية. *عميد كلية الطب البيطرى الدكتور ثنيان الثنيان. *أستاذ الوبائيات المشارك الدكتور عبدالمحسن النعيم. *مدير المعمل المركزى وبنوك الدم في مدينة الأمير سلطان العسكرية الطبية الدكتور ياسر بابعير. *الدكتور ماجد حميدة (أستاذ البيولوجيا الجزيئية للفيروسات المشارك). *الدكتور عبدالعزيز المالك (نائب مدير معهد الأحياء والبيئة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية). *الدكتور إبراهيم قاسم (مدير إدارة الثروة الحيوانية في وزارة البيئة). *الدكتورة رندا نوح (استشاري وبائيات والمشرف العام على برنامج الوبائيات الحقلي في وكالة الصحة العامة بوزارة الصحة).