نددت الإمارات بالهجوم الذي تعرضت له سفارتها في العاصمة السورية دمشق، على يد عدد من المتظاهرين المؤيدين للرئيس بشار الأسد، حيث رشقوها بالحجارة، وكتبوا على الجدران، عبارات مسيئة للحكومة الإماراتية. من حهتها، قررت الرباط استدعاء سفيرها في سوريا، بعد الإعتداء الذي تعرضت له سفارتها الأربعاء في دمشق، كما أعلن وزير خارجيتها الطيب الفاسي الفهري، وقال في افتتاح منتدى في “طنجة”، إن قرار استدعاء السفير “إتخذه الملك محمد السادس، إحتجاجا على نظام يعجز عن تجديد نفسه”. وفي سياق متصل بالاعتداء على السفارات في دمشق، قال وكيل وزارة الخارجية الإماراتية جمعة الجنيبي، كما نقلت عنه الوكالة الرسمية إن “دولة الامارات تستنكر الإعتداء الذي تعرضت له سفارتها بدمشق، وتحمل الحكومة السورية مسؤولية المحافظة على أمن بعثتها الدبلوماسية، واحترام حرمتها وسلامة العاملين بها”، مؤكد أن “الالتزامات التي تفرضها المواثيق والمعاهدات الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، تفرض على الحكومة السورية توفير الحماية الكاملة للبعثات الدبلوماسية على أراضيها”. وأضاف “من الواضح أن هناك تقصيرا من جانب الحكومة السورية فى توفير الإجراءات اللازمة لضمان عمل البعثة الدبلوماسية الإماراتية فى دمشق وحماية أفرادها”. من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانا بثته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) حذرت فيه “كل من يحاول إنتهاك حرمة المباني الدبلوماسية، أو يحاول الدخول أو إحداث أي ضرر بهذه البعثات”. وأضاف البيان أن وزارة الداخلية “سوف تتخذ الإجراءات القانونية المناسبة، بحق أي فاعل، بما في ذلك توقيفه وتقديمه إلى القضاء وإتخاذ الإجراءات المناسبة”. الأسد | الإمارات | دمشق | سوريا