حثَّ أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أعضاء لجنة السلامة المرورية بالمنطقة على بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي، وهو خفض أعداد الحوادث الجسيمة ومسبباتها في سبيل تحقيق نتائج أفضل، من شأنها تقليل عدد حوادث الوفيات والإصابات، وذلك خلال اجتماع اللجنة الذي ترأسه سموه، بحضور مديري الجهات الأمنية والجهات الحكومية وأرامكو السعودية، وعدد من أصحاب الخبرة في المجال المروري. وقدَّم الأمين العام للجنة المهندس سلطان الزهراني عرضًا عن إحصائيات الحوادث الجسيمة ومواقعها، وجهود الضبط المروري وإحصائيات المخالفات. وأشار الزهراني في سياق استعراضه تقرير أعداد الحوادث الجسيمة والمخالفات للفترة السابقة إلى أن الجهود المبذولة منذ بدء تنفيذ استراتيجية السلامة المرورية تتركز حول تحسين وضع السلامة المرورية. وبيّنت التقارير أن عدد الحوادث الجسيمة، التي تشمل حوادث الوفيات والإصابات البليغة، شهدت انخفاضًا منذ بداية تنفيذ الاستراتيجية. ووجَّه سمو الأمير خلال الاجتماع الجهات المعنية بتذليل الصعوبات كافة، ودعم اللجنة لتحقيق هدفها المنشود. كما أكد ضرورة العمل بالاحترافية؛ إذ إن السلامة المرورية مسؤولية الجميع، ولا بد من محاسبة المقصرين والمتسببين في الحوادث، والتعامل معهم بحزم. وختم بضرورة إدراج مشاريع استراتيجية السلامة المرورية ضمن ميزانيات الجهات الحكومية حسب الجدول الزمني المنصوص عليه في الاستراتيجية. إلى ذلك، قال الأمير سعود بن نايف خلال زيارته الحملة الإعلامية التي نظمتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية لعرض أوقافها الخيرية لفروعها: إن رؤيتنا في العمل الخيري يجب أن تسير من الرعوية إلى التنموية. وقد شاهد سموه حملة الوقفين (وقف مبرة الإحسان) و(وقف دار الخير)، التي بدأتها الجمعية مؤخرًا، وما زالت مستمرة حتى الآن. من جانبه، ذكر الأمين العام للجمعية سمير العفيصان أن الجمعية تسير في خططها الحالية والمستقبلية وفقًا لهذه الرؤية التي طرحها سموه، وأوضح المشاريع والبرامج التنموية التي تسير الجمعية وفقًا لها، وقال إن إدارة التدريب والعمل تقدم العديد من البرامج التدريبية والتنموية المنتهية بالتوظيف؛ إذ تهدف الإدارة من خلال هذه البرامج إلى تدريب أبناء الأسر المستفيدة وعائل الأسرة على المهارات والحرف المختلفة لتوظيفهم.