استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية التقرير السنوي لعامه الثاني، وناقش نتائج مؤشرات الأداء وإحصاءات جلساته، كما اطَّلَع على تصورٍ لإعادة هيكلة اللجان التابعة له بما يرفع مستوى الحوكمة والإنجاز. جاء ذلك خلال اجتماعٍ للمجلس برئاسة رئيسه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بعد ظهر أمس في قصر اليمامة بالرياض. واستعرض الاجتماع عدداً من المواضيع الاقتصادية والتنموية، بينها التقرير السنوي للعام الثاني للمجلس، المقدَّم من أمانته ومكتب الإدارة الاستراتيجية ومكتب إدارة المشاريع فيه. وتناولت الجلسة استراتيجية عمل المجلس خلال الفترة المقبلة، وآليات تعزيز حوكمته من خلال مراجعة الأعمال والإنجازات والمعوقات، ووضع الآليات المناسبة لمعالجة أوجه القصور، ورفع مستويات الأداء. واطَّلع المجلس على جدول أعمال الجلسات المقبلة، والتقارير الأسبوعية والشهرية والدورية خلال العام الحالي. وناقش نتائج لوحة مؤشرات الأداء وإحصاءات جلساته، والتوصيات والقرارات، وإجمالي المواضيع التي عُرِضَت عليه، والأوامر السامية، وقرارات مجلس الوزراء ذات العلاقة، إضافةً إلى نتائج لوحة مؤشرات أعمال اللجان التابعة ل»الشؤون الاقتصادية والتنمية». واستعرض المجلس مجموعة من المبادرات في مجال الحوكمة تعزز من كفاءة الأداء بما يتواءم مع الممارسات المتميزة في الحوكمة. كما اطَّلع على تصور لإعادة هيكلة اللجان التابعة له بما يحقق رفع مستوى الحوكمة والإنجاز، وزيادة مستويات التنسيق، وضمان تركيز الجهود لتحقيق أهداف «رؤية المملكة العربية السعودية 2030». ودرس الاجتماع، كذلك، إحصاءات المشاريع المنجزة والمستقبلية، وأبرز التحديات والمخاطر وسبل تذليلها، والمهام المكتملة المسندة إلى المجلس، وكذلك المهام المحدد لها جدول زمني لاكتمالها. واتخذ المجلس التوصيات اللازمة حيال تلك المواضيع. في سياقٍ آخر؛ التقى ولي ولي العهد، أمس الأول في الرياض، المدير التنفيذي لشركة «ثيرد بوينت»، دان لويب، يرافقه الرئيس التنفيذي لشركة «داو كيميكال»، أندروي ليفيرز. وبحث اللقاء مجالات التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وحول العالم وفق «رؤية المملكة 2030». وحضر وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، اللقاء.