بعد أن أصبحت ظاهرة الانتحار منتشرة بوضوح في الأعوام الأخيرة، قرر موقع wonderslist نشر قائمة لأول عشرة بلدان في العالم من حيث معدلات الانتحار، وجاءت جمهورية غيانا لتكون الدولة رقم (1) . وصنفت اليابان مثابة البلد الثاني، حيث يؤكد الأطباء النفسيون أن الضغوط تقود اليابانيين للانتحار. وتشهد كوريا الجنوبية تطوراً كبيراً، لكن لهذا التطور ثمن، فعديد من الكوريين بات طموحاً حتى أنه يفضل الانتحار على أن يتفوق آخر عليه. وتواجه سريلانكا كارثة من حيث أعداد المنتحرين، فكل عام ينهي 4000 شخص حياتهم هناك لأسباب أهمها الفقر. ويجمع كثير من الخبراء الاجتماعيين على أن ليتوانيا تأتي في المرتبة الخامسة عالمياً. ويعاني سكان جمهورية سورينام من عديد من المشكلات النفسية التي تتسبب بها العادات والتقاليد «الهندية» الصارمة لتحتل المركز السادس. وباتت الموزمبيق تعرف كبلد ال»كلاشنيكوف» لكثرة الحروب والصراعات المسلحة التي تدور فيها، الأمر الذي يدفع سكانها إلى اليأس والانتحار. وساهم الفقر الشديد وارتفاع نسبة انتشار الأوبئة والأمراض المستعصية على الشفاء كال»إيدز» في تنزانيا في ارتفاع أعداد المنتحرين. فيما تشير تقارير الشرطة النيبالية إلى أن معدلات الانتحار في البلاد ارتفعت ارتفاعاً شديداً وخصوصاً بعد الزلازل التي ضربت البلاد عام 2015. ودخلت كازخستان في قائمة البلدان العشرة الأولى من حيث أعداد المنتحرين، بسبب الخوف من الفشل في الدراسة.