أكد المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور عبدالله بن محمد البداح، أن المركز قضى على العشوائية التي انتشرت بين الناس في مجالات الطب البديل والتكميلي والعلاج بالحجامة وغيرها من خلال وضع آلية تنظيمية تضبط ممارساتها في المملكة لتكون في بيئة صحية آمنة. ولفت إلى أن المركز الوطني للطب البديل يتابع ما ينشر مدّعو الطب البديل والتكميلي في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من إعلانات مضللة، ويتعامل مع مدّعيها بحزم وبلا تهاون، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لحماية المجتمع من خطورة ما يروجون له، محذراً من التعامل معهم. وقال إن المركز يتابع ممارسات الطب البديل في المملكة خاصة الحجامة، ويدرّب ويؤهل من يمارسها على أساسيات إجرائها، وضوابط وأخلاقيات ممارستها، والتعليمات الواجب اتباعها قبل وأثناء وبعد إجرائها، بالإضافة إلى وسائل مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية واحتياطات ومحاذير الحجامة، ومهارات اختيار مواقع الحجامة على الجسم، والإجراء الآمن لها. وأفاد بأن المركز درّب 500 ممارس صحي من فئة الأطباء والاختصاصيين والفنيين في تخصصات العلاج الطبيعي والتمريض والطب البديل والتكميلي على ممارسة الحجامة، وأصبحت لدينا وجهة صحية آمنة لإجراء الحجامة بعد الترخيص لأكثر من 20 مركزاً موزعة على مناطق المملكة واستقبال عديد من طلبات الترخيص لفتح مراكز جديدة وفق الاشتراطات التي وضعها المركز، باعتباره الجهة المرجعية الرسمية في المملكة في كل ما يتعلق بنشاطات الطب البديل والتكميلي.