كُرّم الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، بجائزة «المساهمة في المشاريع الإنسانية» من منتدى المفكرين العالمي أخيراً، وذلك تقديراً لمساهمته بكامل ثروته للأعمال الخيرية. في عام 2015، تعهد الأمير الوليد بن طلال بكامل ثروته 32 مليار دولار للأعمال الخيرية، حيث إنه اعتمد كأول مسلم عربي انضم إلى «التعهد بالعطاء»، مع كل من بيل وميليندا غيتس ووارنبافت، كما يأمل سموه أن يحفز رجال الأعمال وصنّاع القرار من العرب والمسلمين بالسير على خطاه والالتزام بعمل الخير في السنوات المقبلة. انطلاقاً من سعي الوليد للإنسانية، والأمير الوليد بن طلال لدعم المشاريع المستدامة في جميع أنحاء العالم، ومن أبرزها مؤخراً مشاريع في تركيا وأفغانستان والصين ونيبال وبيرو وسوريا والمملكة العربية السعودية. من ضمن مساهمات كبيرة أخرى، تعتز الوليد للإنسانية كونها لعبت دوراً أساساً في القرار التاريخي للسماح للنساء بالترشح لانتخابات مجالس البلدية في المملكة العربية السعودية، حيث وفرت المؤسسة دورات تدريبية ودعمت الحملات الانتخابية. تسلمت الجائزة الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، نيابة عن الأمير الوليد بن طلال، قائلة: «يتشرف الأمير الوليد بن طلال لحصوله على هذه الجائزة من منتدى المفكرين العالميين. ونحن في مؤسسة الوليد للإنسانية نتبنى روح الابتكار في الجهود الإنسانية والخيرية، ونتطلع إلى تنفيذ أساليب جديدة بهدف التأثير على فئات مختلفة بشكل أكبر في السنوات المقبلة». وقالت إليزابيث فيليبولي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنتدى المفكرين العالميين»إن أساس العمل الخيري هو تحسين مستوى المعيشة للفرد في المجتمع من خلال حل القضايا الاجتماعية، والقيام بكل ما في وسعنا لتوفير حياة أفضل للجميع. تبرُّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بكامل ثروته للأعمال الإنسانية خطوة يحتذي بها أفراد المجتمع من أصحاب الثروات في جميع أنحاء العالم، ولهذا فالجائزة المقدمة لسموّه من منتدى المفكرين العالمي نداء للمجتمع الدولي من رجال أعمال ومسؤولين للانضمام والمشاركة في الأعمال الانسانية. ونحن سعداء للاحتفال بإنجازات الوليد للإنسانية، تحت قيادة الأميرة لمياء آل سعود».