اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية مع السيد بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت والرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس في فندق جورج الخامس في باريس. وخلال الاجتماع تناول الأمير الوليد والسيد بيل جيتس عدة مواضيع عامة، بالإضافة إلى استثمارات شركة المملكة القابضة العالمية والتي تتضمن حصة شركة المملكة بنسبة %47.5 في إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons مشاركةً مع شركة كاسكاد Cascade التي تملك %47.5 أيضاً من شركة فورسيزونز Four Seasons بالإضافة إلى السيد ازادور شارب رئيس مجلس الإدارة لفنادق ومنتجعات فورسيزنز الذي يملك %5 منها. كما تطرقا إلى سبل التعاون المستقبلي وآخر التطورات في كل من شركة المملكة القابضة وشركة مايكروسوفت. كما التقى الأمير الوليد، بعدد من الرؤساء التنفيذيين. هذا وأعلن الأمير الوليد مؤخراً، عن تعهده بأن يهب ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية بمبلغ قدره 120 مليار ريال (32 مليار دولار) حسب الخطة المدروسة للأعوام القادمة، وبهذه المناسبة علق السيد بيل جيتس قائلا: «التزام الأمير الوليد السخي إنما يؤكد بشكل واضح استمرارية العمل الخيري والانساني الهائل الذي قامت به مؤسسته الانسانية. فإن هذه الهبة تبعث روح الأمل والتفاؤل لكل من يعمل بالمجال الإنساني حول العالم». ففي عام 2013م، قامت مؤسسة الوليد للإنسانية بتوقيع مذكرة تعاون مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدعم مبادرة القضاء على شلل الأطفال Global Polio Eradication Initiative بمبلغ قدره 30 مليون دولار أمريكي. هذا، وستقوم مؤسسة الوليد للإنسانية بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس بدعم منظمة غافي Gavi (التحاف العالمي للقاحات والتحصين) الذي يقدم التمويل لشراء اللقاحات واعطائها للأطفال المحتاجين، وأيضاً تقوم بتقديم الدعم الفني للدول التي لديها حاجة أكبر للقاحات.