عبرت 25 شاحنة الحدود التركية السورية أمس وعلى متنها مساعدات عاجلة مُسيَّرة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتستهدف في مرحلتها الأولى النازحين في حلب. في الوقت نفسه؛ أعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع مساعداتٍ إغاثية على 499 أسرة سورية لاجئة في لبنان. وانطلقت الشاحنات ال 25، التي سيّرها مركز الملك سلمان، من مدينة الريحانية التركية، وعبرت الحدود وعلى متنها سلال غذائية للبالغين والأطفال وكسوة شتوية وحقائب نظافة شخصية ومواد إيوائية، ويُستهدَف إيصالها إلى المستحقين من المنكوبين في 4 محافظات هي إدلب وحلب وحماة واللاذقية خصوصاً من نزحوا وهُجِّروا مؤخراً. وأوضح المركز أن برامج تنفيذية أخرى ستتبع هذه المساعدات "ضمن خطة شاملة للاستجابة للأزمة السورية عبر برامج عاجلة وأخرى طويلة الأمد للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين" تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. ويشرف على تنفيذ برامج المركز فريق مختص يوجد حالياً في المنطقة الحدودية. كان المركز بدأ، قبل يومين، توزيع مساعدات في مخيم كفر حوم في إدلب، وريف إدلب الشمالي، ومخيم الكمونة في سرمدا بالمحافظة نفسها. إلى ذلك؛ وزَّعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مساعداتٍ على 2994 سورياً، هم قوام 499 أسرة لاجئة، في منطقة المنية في لبنان. وشمِلت المساعدات كسوة شتوية وأطقم أوانٍ منزلية وحقائب صحية تضم مواد النظافة الأساسية. وأكد مدير مكتب الحملة لدى لبنان، وليد الجلال، استمرارها في تأمين احتياجات اللاجئين السوريين في ظل الانخفاض الكبير في درجة الحرارة في المناطق اللبنانية. وأبان أن المكتب ينفذ خطة معدة مسبقاً لتوفير احتياجات أكبر عدد من اللاجئين في جميع المناطق اللبنانية من المواد الإغاثية. بدورهم؛ ثمن لاجئون سوريون جهود الحملة، معربين عن تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمملكة وشعبها.