عبرت أمس 25 شاحنة قادمة من مدينة الريحانية التركية، الحدود التركية السورية، حاملة على متنها مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية العاجلة التي تستهدف في مرحلتها الأولى النازحين من حلب. وتتضمن الحمولة سلالا غذائية للبالغين والأطفال إضافةً إلى الكسوة الشتوية وحقائب النظافة الشخصية، وستتبع هذه المساعدات برامج أخرى تنفيذية ضمن خطة المركز الشاملة للاستجابة للأزمة السورية عبر برامج عاجلة وأخرى طويلة الأمد، للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. مساعدات لأربع محافظات وتوفر المساعدات العاجلة، المواد الغذائية والإيوائية والكسوة الشتوية، بهدف الوصول إلى المستحقين من الأشقاء المنكوبين في أربع محافظات هي: إدلب، وحلب، وحماة، واللاذقية وخاصة من نزحوا وهجروا منها مؤخرا، ويشرف على تنفيذ برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فريق مختص يتواجد حاليا بالمنطقة الحدودية. يذكر أن المركز بدأ منذ الإثنين المنصرم التوزيع في مخيم كفر حوم بمحافظة إدلب، وريف إدلب الشمالي، ومخيم الكمونة بمنطقة سرمدا بمحافظة إدلب. تأمين احتياجات اللاجئين وفي شأن متصل، وصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من خلال مكتبها في لبنان إلى محطتها السابعة والأربعين في منطقة المنية، وذلك بتوزيع المساعدات الإغاثية على الأشقاء اللاجئين السوريين هناك، والمتمثلة في الكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية ضمن مجموعة البرامج التي تطلقها الحملة، مستهدفة 499 أسرة بواقع 2994 مستفيدا من الأشقاء السوريين. وأكد مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، أن الحملة ستستمر-بإذن الله- في تأمين احتياجات اللاجئين السوريين في ظل هذه الظروف المناخية الباردة التي تمر بها مناطق لبنان، مشيرا إلى أن مكتب الحملة في لبنان يقوم بتنفيذ الخطة الشاملة المعدة مسبقا، لتوفير احتياج أكبر عدد من اللاجئين بجميع المناطق اللبنانية من المواد الإغاثية حتى نهاية هذا الموسم. من جانبه، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان، أن الحملة تسعى لتقديم أفضل الخدمات للأشقاء السوريين، وستظل -بإذن الله- تنفذ مشاريعها المستمرة والمتنوعة وذلك لتحقيق أهداف الحملة الإنسانية.