كشف قيادي بارز في حزب الرئيس السابق صالح «عن انشقاقه وانضمامه إلى صف الشرعية اليمنية التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي، في أحدث انشقاق يحصل داخل معسكر صالح». وقالت مصادر يمنية، إن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بالبيضاء الشيخ علي صالح الطيري، أعلن انشقاقه عن حزب صالح وانضمامه إلى الشرعية، وأشارت المصادر إلى أن «الطيري يعد من أبرز زعماء القبائل في البيضاء وأن انشقاقه عن صالح يشكل ضربة موجعة». وأكد مصدر قبلي في محافظة البيضاء بحسب موقع المصدر أونلاين أن «الشيخ الطيري انشق عن الانقلابيين عقب اغتيال الحوثيين لأحد الضباط الموالين للزعيم القبلي». وأعلن الطيري عن اعتزامه فتح معسكر تدريب خاص بأبناء قبيلته إثر تعرض أبناء قبيلته لاعتداءات وتجاوزات من مسلحي جماعة الحوثيين. ودعا الطيري جميع أبناء ووجهاء ومشايخ المديرية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد ما وصفها «الممارسات غير المسؤولة التي تمارسها ميليشيات جماعة الحوثي المسلحة ضد أبناء مديرية العرش». وشدد الطيري على أهمية الدفاع عن الكرامة التي تطاولت الميليشيات عليها وتجاوزت كل الأعراف والتقاليد القبلية وانقلبت على كل الاتفاقات والعهود وتخطت كل الخطوط القبلية الحمراء وتنكرت لتضحيات أبناء قبائل مديرية العرش الشرفاء. وفي اللقاء الذي عقده الثلاثاء مع وجهاء العشائر تطرق الطيري إلى التجاوزات التي ارتكبتها جماعة الحوثي المسلحة في حق أبناء مديرية العرش التي كان آخرها قتلهم ظلما وعدوانا للملازم أنور صالح محسن الماوري أثناء مروره بدراجة نارية وسط مدينة رداع؛ ورفضهم تسليم القتلة للعدالة دون مراعاة أو وضع حساب لأحد. وكانت ميليشيات الحوثي المسلحة اختطفت قبل أكثر من شهر الشيخ القبلي الموالي لصالح عبدالله عبدالواسع الحبيشي على خلفية مطالبته بتسليم الرواتب ومنشوراته اللاذعة في صفحتة بفيسبوك التي ينتقد فيها الجماعة.