عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة بالرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس جمهورية النيجر إيسوفو محمدو، الذي وصل الرياض مساء أمس الأول في زيارة رسمية للمملكة. وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأحداث في المنطقة. وعقب جلسة المباحثات، قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس محمدو، قلادة الملك عبدالعزيز تقديرا له. بعد ذلك جرى التوقيع على ثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، وهي: اتفاقية تعاون أمني، وقعها من الجانب السعودي نائب وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان، ومن جانب النيجر وزير الدفاع الوطني كالا موتاري، ومشروع اتفاقية بناء وتجهيز مدارس ابتدائية في جميع أقاليم النيجر، ومشروع اتفاقية سد كنداجي، ومذكرة تفاهم خاصة بالمرحلة الخامسة للبرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية، وقعها من الجانب السعودي نائب رئيس مجلس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف البسام، ومن جانب النيجر وزيرة التخطيط كان عايشتو بولاما. حضر جلسة المباحثات وتوقيع الاتفاقيات، أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي الوزير المرافق، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، وسفير المملكة لدى النيجر تركي بن ناجي العلي. كما حضرها من الجانب النيجري، وزير الدولة وزير الزراعة البداي أبوبا، ومدير مكتب الرئيس محمدو أوحومودو، ووزير المالية هاسومي مسعودو، ووزير الدفاع الوطني كالا موتاري، ووزيرة التخطيط كان عايشتو بولاما، ووزير التجارة وتنمية القطاع الخاص سادو سيدو، ووزير العمل ياهوزا ساديسو، ووزيرة الطاقة أمينة موموني، ووزيرة السكان كفا ركياتو، ووزير الحج بوكاري جبريل، وسفير النيجر لدى المملكة عمرو أمادو سونراي. وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل الرئيس النيجري في قصر اليمامة أمس. كما كان في استقباله، أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر. وأجريت للرئيس، مراسم استقبال رسمية؛ حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف. بعد ذلك صافح الرئيس مستقبليه، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق للرئيس. عقب ذلك صحب خادم الحرمين الشريفين الرئيس محمدو، إلى صالة الاستقبال الرئيسة في الديوان الملكي؛ حيث صافح الأمراء. وأقام مأدبة غداء تكريماً له والوفد المرافق.