أوضح مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن، أن الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، تحظى باهتمام لما قدمه من خدمة لقضايا الوطن والأمتين العربية والإسلامية حتى أصبح تأثيره كقائد عظيم على مستوى العالم. وقال: منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم استطاعت المملكة تجاوز ما تمر به وبالعالم أجمع من أزمات اقتصادية، وأثبتت ميزانية 2017 قوة اقتصاد المملكة إذ حققت إنجازاً من خلال خفض العجز، بالإضافة إلى خطط التحول الوطني الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل، مما يؤكد النظرة الثاقبة للملك المفدى في عدم تأثر خطط الدولة التنموية بانخفاض أسعار النفط، والعزم على مواصلتها في كل الظروف». وأضاف أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد قرارات عظيمة حركت العالم العربي والإسلامي وكذلك الدولي من خلال تكوين تحالف إسلامي ضد الإرهاب الذي أضر بكثير من الدول وذهب ضحيته كثير من الأنفس البريئة، فقضايا الأمتين العربية والإسلامية تحتل في قلبه مكاناً كبيراً سعى منذ توليه إلى حلها وهو ما يحدث ويشاهد العالم نتائجه العظيمة.