التكتلات الانتخابية لعبة تحرك عجلة الانتخابات لفوز مرشح على آخرين، باستخدام أصوات الناخبين لحسم سباق الترشح في يوم الاقتراع، وفي المجال الرياضي كان الوسط الرياضي طوال الأيام الماضية يترقب إعلان اسم الرئيس القادم للاتحاد السعودي لكرة القدم في أجواء تنافسية وتكتلات انتخابية، وصراع هلالي نصراوي، فالهلاليون انحازوا لملف الدكتور عزت، والنصراويون دعموا سلمان المالك، وكان الأمير فيصل بن تركي يقود حراكاً انتخابياً ودعماً لملف المرشح النصراوي، ولكن كفة التكتل الهلالي تفوقت على التكتل النصراوي. ونجح عزت بكسب 25 صوتاً، وبالمقابل حصل المالك على 17 صوتاً من أعضاء الجمعية العمومية، لتكون المحصلة فوز عادل عزت برئاسة اتحاد القدم لأربعة أعوام قادمة، المرحلة القادمة تتطلب من الرئيس الجديد العمل باستقلالية وتطبيق الوعود الانتخابية، والمضي قدماً نحو آفاق النجاح والتطوير للوصول إلى عصر ذهبي تحقيقه مشروط بتنفيذ خطط عمل واستراتيجيات تطويرية للارتقاء بالرياضة السعودية والوقوف على تفاصيل القضايا الرياضية ومعالجتها وترسيخ مبادئ العدالة القانونية، والوقوف على مسافة واحدة بين كل الأندية، والعمل على تطوير الحكام، وحل معضلة الكوارث التحكيمية، ووضع حد لانتقائية اللجان، واستغلال الخبرة في المجال الاستثماري لخدمة الكرة السعودية لتحريك مؤشر تخصيص الأندية، والتسويق المثالي للمنتج الرياضي بإيقاف الهدر المالي في الأندية وتهيئة بيئاتها العملية لاستقبال مشروع الخصخصة وإنقاذ بعضها من القضايا الخارجية التي تهدد مستقبلها.