دعت عائلة الشيخ محمد الجيراني خاطفيه إلى إطلاق سراحه فورا والمحافظة على سلامته، شاكرين وزارة الداخلية التي أعلنت قبل قليل في بيان لها أسماء الخاطفين، وحملت العائلة الخاطفين مسؤولية المحافظة على سلامة الشيخ الذي اختطف قبل نحو 20 يوما. وقالت العائلة ل"الشرق" : "نشكر وزارة الداخلية على هذه التوضيحات المهمة في القضية، ونثني على الجهود الأمنية التي ستقود بعون الله تعالى إلى تخليص الشيخ من أيدي الخاطفين"، مشيرة إلى أن اللعب على أمن المجتمع مسألة بالغة الخطورة، وهي مسألة لا يجب أن تتطور لما في ذلك مساس بأمن الناس والعوائل. وشددت على أن من المهم أن يستجيب الخاطفين مع مطالب وزارة الداخلية التي حددتها منهم، وأن يلبوا نداء الداخلية ودعوتها الخاصة بإطلاق سراح الشيخ، إذ أن التوصل للخاطفين يعني أنهم باتوا معروفين ومشخصين ولا يمكن أن يفلتوا من العقوبة. وشددت على أن أسرة الشيخ الجيراني تعاني جدا من هذه القضية التي طال أمدها، وهي تحت ضغط نفسي كبير، وبخاصة عند الأطفال الذين يعانون، ويسألون عن أبيهم المختطف، مؤكدة أن الأطفال دائمي السؤال عليه، وفي كل لحظة وأن حياتهم أصبحت حزينة جدا بسبب حادثة الاختطاف. وياتي بيان العائلة بعد ساعات من بيان الداخلية والذي أعلنت فيه وزارة الداخلية اليوم الأحد عن القبض على 3 من المشاركين في عملية اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف، الشيخ محمد الجيراني، وتحديد هوية آخرين تجري عملية ملاحقتهم. وأكدت الداخلية بأنه لم تتوفر لديها معلومات عن مكان الجيراني أو وضعه ، وأنها لا تستبعد أن تكون دوافع الخطف مرتبطة بمواقف الشيخ الجيراني.