واصلت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، تقدمها في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش حررت المواقع المحيطة بسد «العقران» المحاذي لقرية «محلي»، بعد يومين من تحرير جبل «القتب» الاستراتيجي وجبال مريحات والتباب الحمر وكحل وتباب شرق القتب قرب منطقة المدفون. وأضاف المصدر أن قوات الجيش كبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح بينهم قيادات ميدانية قتلوا في غارات للتحالف العربي المساند لقوات الجيش. ودمر طيران التحالف صباح أمس، تعزيزات تابعة للانقلابيين، قرب نقيل بن غيلان كانت في طريقها إلى ما تبقى من مواقعهم في المديرية. وذكر مصدر عسكري أن الغارات أسفرت عن تدمير ثمانية أطقم كانت تحمل أسلحة وذخائر ومصرع وجرح جميع العناصر الذين كانوا على متنها. وفي وقت لاحق من يوم أمس قتل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي بغارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفت موقعاً عسكرياً في نهم. وقالت مصادر ميدانية إن مقاتلات التحالف استهدفت موقعاً للحوثيين في نهم وشوهدت مركبات الحوثيين تهرع صوب الموقع المستهدف. وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين لم يعرف عددهم. وفجر أمس، سيطرت قوات الجيش الوطني على مواقع استراتيجية جديدة شرق صنعاء بحسب موقع المشهد اليمني الإخباري. وقالت مصادر محلية «إن قوات الجيش الوطني، سيطرت صباح اليوم على سج الجرجور، وقرية العقران القريبة من منطقة المديد مركز مديرية نهم». وجاء تقدم قوات الجيش الوطني، بالتزامن مع غارات عنيفة شنها طيران التحالف العربي عدة غارات على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح، في نهم شرق صنعاء. من جهة أخرى انضم قيادي حوثي بارز، في محافظة الجوف شمال البلاد أمس، إلى صفوف قوات الجيش الوطني. وقال الناطق باسم المقاومة في الجوف عبدالله الأشرف «إن القيادي الحوثي المدعو محمد محمد يوسف الأهنومي، انضم إلى الجيش الوطني، وكان في استقبالة مدير مديرية المتون علي العكيمي. وأضاف الأشرف إن القيادي «الأهنومي» أحد أقارب سام الملاحي، وهو المعين من قبل ميليشيات الحوثي، محافظاً على الجوف. وتدور معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني من جهة، وميليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة آخرى، في بعض مديريات الجوف، وكانت قيادات حوثية سابقة انضمت لصفوف الجيش الوطني هناك.