أشاد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالجهود التي تبذلها الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية، التي تعد أول جمعية تعنى بمرض السكري على مستوى المملكة في توعية المجتمع ووقايته من هذا المرض وكيفية التعايش معه. وأكد خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية عبدالعزيز بن علي التركي، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، أن التوعية لا تقتصر على جهة دون الأخرى، بل الجميع مسؤول بدءاً من المنزل والمدرسة والمسجد في توعية النشء بالابتعاد عن كل ما يضر بالصحة، لاسيما مع انتشار السمنة التي تعتبر أحد أهم الأسباب للإصابة بمرض السكري. من جهته، قدَّم رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصماء عبدالعزيز التركي، الشكر لأمير المنطقة الشرقية على استقباله والاستماع لتوجيهاته حول جهود الجمعية وبرامجها طوال العام، مبيناً أن الجمعية نجحت خلال الفترة الماضية في تنظيم عديد من الفعاليات التوعوية التي تبين أهمية الكشف المبكر عن أمراض السكري، وعن مسببات وأعراض المرض وعوامل الخطورة والمضاعفات وطرق العلاج لمرضى السكري، إضافة إلى تقديمها أركاناً للاستشارة الطبية ومجموعة من اللوحات الإرشادية والنشرات التوعوية.