من أجمل الخطوات التي سمعت عنها، خطوة خصخصة الأندية السعودية، هذه الخطوة التي بلاشك تعدّ نقلة نوعية في كل المقاييس إذا حدثت للأندية السعودية بشكل خاص والرياضة السعودية بشكل عام. - اليوم، حسب ما هو معلن، سيبدأ الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، أولى خطوات العمل نحو خصخصة الأندية السعودية، وذلك من خلال توقيع عقدين مع شركتين عالميتين ستقومان بدراسة ميدانية شاملة للأندية السعودية كافة، وذلك على مدى تسعة أشهر. - الخطوة جميلة، والفكرة أجمل، والعمل على تحقيقها أمر في غاية الأهمية، ولكن -وهذا ليس من واقع نظرة تشاؤم- أتمنى بعد الانتهاء من الدراسة أن نبدأ فعلاً التطبيق الفعلي، وأن لا تصبح هذه الدراسات مجرد ذكرى، كما حدث ويحدث في الكثير من الجهات، التي تبدأ دراسات نحو خطوات معينة ومن ثم يتم السكوت عنها وتغييبها أو تحفظ الأمور. - الخصخصة باتت ضرورة ملحة وأمراً لابد من تحقيقه خلال فترة وجيزة، وأعتقد أن كرة القدم لدينا أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أنها استثمار ناجح، متى ما تم التعامل مع الأمور وفقاً لعقلية احترافية. - الخصخصة ستخلص الأندية من العابثين، وستخلص الأندية من العمل العشوائي، وأعتقد وفقاً لرؤيتي الخاصة أن هذه الخطوة تأخرت قليلاً. - نسيت أن أخبركم، أنهم قالوا إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة، لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبعة أيام بدون توجيه أو هدف.