بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة. وقال الملك المفدى: "علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه ". وفي السياق ذاتها، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة. وقال ولي العهد: " علمت ببالغ الحزن بنبأ العمل الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات ، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ، إنه سميع مجيب". كذلك بعث ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي برقية عزاء ومواساة إلى رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة. وقال سمو ولي ولي العهد: " تلقيت ببالغ الألم نبأ الاعتداء الآثم الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق أحر التعازي والمواساة، سائلاً ألله سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم من كل مكروه ".