أعلن محافظ محافظة صعدة هادي طرشان الوائلي، أمس، عن تمكن قوات الجيش والمقاومة في المحافظة من تحرير أكثر من 14 موقعاً، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح في محيط منفذ علب باتجاه مديرية باقم، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمينة «سبأ». وقال الوائلي: «إن أبطال قواتنا المسلحة وخلال اليومين الماضيين، كبدوا الميليشيات خسائر فادحة، وقتلوا منهم عشرات في منطقة مندبة التي يتقدم فيها الجيش والمقاومة وتعتبر منطقة استراتيجية باعتبارها تطل على قرى سحار الشام وطريق باقم وأبواب الحديد وجبل شعير». وأشار الوائلي إلى أن وحدات عسكرية من الفرق الهندسية، تقوم بتمشيط المواقع المتقدمة، والتقدم نحو مديرية باقم. وأشاد المحافظ بدور أبطال اللواء الخامس حرس حدود، والمقاومة الشعبية، والوحدات العسكرية، الذين ينسجون ملاحم بطولية في معركة تحرير صعدة. وأضاف «إن الألغام التي تزرعها الميليشيات في كل الطرق المؤدية إلى المحافظة في البقع وعلب ومندبة لن توقف الجيش والمقاومة، عن معركة تحرير الوطن من الانقلابيين الطائفيين». من جهة أخرى شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء أمس، سلسلة غارات جوية على معسكرات يسيطر عليها الحوثيون في مدينة الحديدة غربي اليمن بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. ونقل الموقع عن شهود عيان أن طيران التحالف شن خمس غارات جوية على معسكر «الدفاع الساحلي» بمدينة الحديدة، أعقبها دوي انفجارات عنيفة. وأضافوا أن الطيران استهدف مدرسة قتال الحرس الجمهوري في كيلو 7 شمال المدينة بغارتين جويتين. يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من الهدوء النسبي في المدينة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة وقوات صالح الموالية لهم منذ نحو عامين. وفي تعز صدّت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية أمس، أعنف هجوم للمسلحين الحوثيين وقوات صالح في المنطقة الشرقية بمدينة تعز، طبقاً لما أفاد به مصدر ميداني. وقال المصدر، إن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين، في محيط معسكر التشريفات، والقوات الحكومية تقدمت بشكل محدود في المنطقة، وسيطرت على مبانٍ سكنية. وأضاف إن الطرفين كثفا من القصفين المدفعي والصاروخي المتبادل. وبيّن أن الحوثيين وقوات صالح قصفوا أيضاً الأحياء السكنية وسط المدينة، وقال: «كانت ليلة مرعبة، فالقذائف طالت أغلب الأحياء السكنية في مناطق مختلفة من المدينة».