قتل ثمانية أشخاص على الأقل أمس عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب سوق مزدحمة في مقديشو حسبما أعلنت الشرطة، في حين قالت مصادر طبية إن الحصيلة قد تكون أكثر من ذلك. وقال المسؤول في الشرطة إبراهيم محمد: «أحصينا نحو ثمانية مدنيين حتى الآن قتلوا في الانفجار وأصيب أكثر من عشرة لكن عدد القتلى قد يكون أعلى بسبب اكتظاظ السوق عندما وقع الانفجار» موضحاً أن «معظم الجرحى إصاباتهم خطيرة». وقالت مصادر طبية إن الاعتداء قد يكون أوقع حوالي 30 قتيلاً لكن هذه الحصيلة لم تؤكدها السلطات بعد. وقال الطبيب عبد القادر عبد الرحمن مدير الخدمات الطبية إن «سيارات الإسعاف التابعة لنا نقلت 13 مدنياً مصابين بجروح و28 جثة» معتبراً أن الحصيلة يمكن أن تكون أعلى بسبب كثافة السكان في موقع الهجوم، منطقة أفيسيون بجنوب مقديشو. وروى شاهد يدعى عبد الله عثمان: «لقد ساد الذعر وكانت الجثث منتشرة في الشارع. شاهدت عديداً من الجثث لكن لم أتمكن من إحصائها». ولم تتبن الاعتداء أي جهة لكن الشبهات تحوم حول المتمردين الإسلاميين من حركة الشباب التابعة للقاعدة الذين توعدوا بإلحاق هزيمة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية.