وصف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقيةوالأحساء بأنها تُمثل أغلى المناسبات علينا كمواطنين، ففيها يتواصل العطاء والوفاء بين القيادة والشعب في وطن الخير والنماء. وقال «إننا لنبتهجُ فرحين بمقدمه ولقائه بأبناء شعبه الوفي، وإن هذه الزيارة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تؤكدُ مدى ما يحظى به المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن من دعم واهتمام من حكومتنا، فمن القلب نرحب بزيارته الميمونة التي تمثل امتداداً أبوياً حانياً بمُعطيات المحبة والحرص اللامحدود من الوالد القائد على تفقد أحوال أبنائه في شتى مناطق المملكة، وهذا ما تعودنا عليه من ولاة أمرنا على الدوام، فلله الحمد والمنة على ما أنعم به على بلادنا الغالية من نعم كثيرة وعديدة لعل من أهمها نعمة الأمن والأمان، وولاة أمر دعموا استقرار وطنهم وبنوه على ركيزتين مهمتين هما تطبيق شرع الله التزاماً بكتابه وسنة نبيه الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وثانيهما العدل الذي أرسى دعائمه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه -، وهذا ما يؤكدُ عليه خادم الحرمين الشريفين دوماً بأن هاتين الركيزتين ستبقيانِ ما بقيت بلادنا الغالية بحول الله وقوته»، وأن المملكة لن تفرط في مكانتها مهما كانت الظروف، والله سبحانه وتعالى هو المعين على ذلك». وأضاف المهندس عادل الملحم أن العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سار بتوفيق الله وفضله بخطى ثابتة وواثقة، في عامٍ برزت فيه المملكة كدولة تقود المنطقة والدول العربية بشكل عام إلى الاستقرار والوقوف بكل حزم ضد المعتدين، وحظيت وتحظى كافة القطاعات في المملكة بدعم كبير لمسيرة التنمية التطويرية والاقتصادية في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سائلاً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان ولُحمة الشعب والقيادة، وحفظَ والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين راعياً لمسيرة المملكة التنموية، وسدد جهوده تجاه دينه ووطنه وشعبه.