أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن قوات الطوارئ الخاصة جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية التي تحظى بكريم العناية والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويقودها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، للحفاظ على استقرار الوطن وأمنه، وصون مقدراته، وتوفير الأمان والطمأنينة للمواطن، وكل من يطأ هذه الأرض المباركة من حجاج بيت الله الحرام، وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، أو يقيم على أرضها. جاء ذلك في كلمة عقب رعايته، في مركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ الخاصة في المنطقة، أمس، حفل تخريج دورة مهام وواجبات قوات الطوارئ رقم «24 و25»، ودورة تنمية المهارات الميدانية رقم «7»، بحضور قائد لواء الأمير تركي الأول بن عبدالعزيز الآلي بالحرس الوطني الأمير اللواء الركن تركي بن عبدالله بن محمد، وقائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق ركن خالد بن قرار الحربي. ووصف الأمير جلوي قوات الطوارئ الخاصة باليد الحديدية لضرب الإرهاب، مشيداً بما تحققه من إنجازات في ضبط الأمن والقبض على المخربين، منوهاً بما تنعم به المملكة بفضل الله تعالى، ثم بجهود رجالات الدولة المخلصين، من نعم عظيمة، يأتي في مقدمتها حفظ الدين وتطبيق شرع الله القويم، والأمن والراحة، وأثبتت بحكمة القيادة، ووفاء الشعب الكريم أنها صمام أمان العالمين الإسلامي والعربي، وسط منطقة تعيش حالة من القلاقل والفتن وانتشار الفوضى.