وصف أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، قوات الطوارئ الخاصة بأنها اليد الحديدية لضرب الإرهاب، مشيدًا بما تحققه من إنجازات في ضبط الأمن والقبض على المخربين. وعقب تشريفه التمرين العسكري لقوة الطوارئ الخاصة في منطقة نجران، وحفل تخريج دورة مهام وواجبات قوات الطوارئ رقم 24 و25، ودورة تنمية المهارات الميدانية رقم 7، في مركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ عصر أمس، أكد أن قوات الطوارئ الخاصة جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية التي تحظى بكريم العناية والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين، ويقودها ولي العهد للحفاظ على استقرار الوطن وأمنه، وصون مقدراته، وتوفير الأمان والطمأنينة للمواطن، وكل من يطأ هذه الأرض المباركة من حجاج بيت الله الحرام، وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، أو يقيم على أرضها. ونوّه بما تنعم به المملكة بفضل الله تعالى، ثم بجهود رجالات الدولة المخلصين، من نعم عظيمة، يأتي في مقدمتها حفظ الدين وتطبيق شرع الله القويم، والأمن والراحة، وقد أثبتت بحكمة القيادة، ووفاء الشعب الكريم أنها صمام أمان العالمين الإسلامي والعربي، وسط منطقة تعيش حالة من القلاقل والفتن وانتشار الفوضى. واستشهد على نجاح واقتدار القوات الأمنية بحالة الاستقرار التي تعيشها المملكة، وهي مستهدفة في دينها ومقدراتها ووحدة شعبها الأبيّ، بينما تجلت جدارة الرجال البواسل في البطش بكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد، وتسديد ضربات استباقية لإفشال كل ما يخطط له الأعداء المخربون. وأشاد بما تحققه في المقابل كافة القوات العسكرية، من وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني، في الثبات على حدود الوطن، وتأمين كل شبر على الحدود الغالية، وردع من يحاول اختراقها، أو يعادي المقدسات الإسلامية أو الشعب العظيم.