أفاد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور خالد السلطان، بأن الجامعة ستتشرف بتدشين خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشاريع المرحلة الثانية من تطوير مدينتها الجامعية خلال زيارته المرتقبة للمنطقة الشرقية. والتكلفة الإجمالية للمرحلة الثانية من تطوير هذه المدينة الجامعية بلغت 2.7 مليار ريال، إذ جرى تنفيذ مشاريع المرافق الأكاديمية والسكنية والمسانِدة. وأشار مدير الجامعة، في تصريحٍ أمس، إلى تمكُّنها بدعمٍ سخي وتوجيه دائم من الحكومة الرشيدة من استكمال تطوير البنية الأساسية والمرافق الحيوية المساندة بتنفيذ حزمةٍ من المشاريع التي تساعدها على التميُّز والمنافسة العالمية بما يواكب النهضة التعليمية الشاملة في المملكة ويتوافق مع «رؤية 2030». وتسلَّمت الجامعة مؤخراً مشاريع المدينة الأكاديمية، إذ جرى إنشاء مبانٍ للكليات والعمادات المسانِدة ومنشآت خدمية جديدة لدعم العملية التعليمية والبحثية. كذلك؛ استُكمِلَت المدينة السكنية لأعضاء هيئة التدريس ببناء 390 فيلا ووحدة سكنية وإنشاء مركزٍ اجتماعي وترفيهي. في الوقت نفسه؛ استُكمِل بناء المدينة السكنية للطلاب، والتي نُفِّذَت على 5 مراحل لتهيئة بيئة محفِّزة على التفوق. ونفَّذت الجامعة عدداً من مشاريع المرافق الخدمية المسانِدة والمباني الإدارية، بما يكمل البنية الأساسية للمدينة الجامعية. وعدَّ الدكتور السلطان تكرُّم خادم الحرمين الشريفين بتدشين هذه المشاريع تكريماً للجامعة وإدارتها ومنسوبيها من أساتذة وموظفين وطلاب وصفحةً مشرقةً في تاريخها الحافل ومصدر فخرٍ واعتزازٍ لجميع المنسوبين واستنهاضاً لهم نحو مزيدٍ من الإنجاز، فضلاً عن كون هذا التدشين تجسيداً لما يوليه الملك لقطاع التعليم من عظيم الرعاية والاهتمام. وقال السلطان «تعد الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- للمنطقة الشرقية تجسيداً للأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا الجزء الغالي من الوطن لدى القيادة الرشيدة». وتابع بقوله «لهذه الزيارة الميمونة أهمية خاصة، وهي تشكِّل بشرى خير للمنطقة وأهلها حيث سيدشن الملك، – حفظه الله-، عديداً من المشاريع الحكومية الضخمة، إضافةً إلى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي الذي يعد مصدر إشعاع ثقافي وحضاري ضخم لأهالي المنطقة خصوصاً ومواطني المملكة عموماً»، كما «سيدشن -حفظه الله- عدداً من المشاريع التنموية والصناعية الكبرى في كل من الظهران والأحساء والجبيل ورأس الخير، والتي ستساهم بإذن الله في دفع عجلة التنمية قُدُماً وترسخ الخطى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030». وأشار السلطان إلى ما تحظى به الشرقية منذ عهد الملك المؤسس من رعاية واهتمام من جانب القيادة. ولاحظ أن المنطقة شهدت خلال السنوات الأخيرة إنجازاتٍ تنموية غير مسبوقة بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وجهود الأمير سعود بن نايف في دفع خطط التنمية نحو غاياتها المثلى.