أشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في افتتاح قمة العمل الإفريقية، المنظمة على هامش الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية «كوب 22»في مدينة مراكش المغربية، إلى آفاق التعاون الممكنة بين المملكة ودول القارة الإفريقية على ضوء رؤية المملكة 2030. وقال في كلمته إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تسعى إلى التعاون المثمر على المستوى العربي الإفريقي، لما فيه الخير لمستقبل الشعوب، في ظل التحديات الاستراتيجية التي تواجهها منطقتنا سياسياً واقتصادياً وبيئياً، وكذلك لتكريس شراكة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلاقتها الوثيقة بأهداف المناخ التي تم الاتفاق عليها بباريس، ودخلت حيز التنفيذ في مراكش، التي تدعمها دول مجلس التعاون الخليجي دعماً كاملاً». وأكد أن القارة الإفريقية بما تمتلكه من مؤهلات وإمكانات وثروات طبيعية وقدرات بشرية، تُعد فرصة سانحة للجميع للشراكة لبناء النموذج المثالي للتنمية البشرية والاجتماعية وفق أعلى المعايير الدولية، و ذلك بتحقيق التطور الاقتصادي والبشري المنشود، ومحاربة الفقر والمرض والجهل والأمية، وتحقيق كل الطموحات المشروعة لشعوب القارة الإفريقية الشقيقة. إلى ذلك نقل الفالح تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير إلى ملك المغرب محمد السادس، في اللقاء الذي جمعه به على هامش المؤتمر، الذي حضرة قادة الدول الإفريقية.