في جريمة جديدة ضد الإنسانية، أعدم نظام الملالي المعادي للبشر ستة سجناء شنقاً يوم الأحد في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد، بحسب ما ذكرت المعارضة الإيرانية في بيان، أُرسل إلى «الشرق» نسخة منه أمس. وقال البيان، إن رئيس «عدلية» محافظة خراسان الرضوية علي مظفري، وصف في اليوم نفسه عمليات الإعدام والقتل والقمع، بأنها تأتي «لتعزيز الأمن الاجتماعي»، مهدداً بتصعيد تلك العمليات، وقال: «سيتم التعامل بكل صرامة مع أي إخلال في النظم، وخرق الآداب الاجتماعية، وسلب الراحة العامة». وأشار البيان إلى أن النظام أعدم يوم السبت الماضي ثلاثة سجناء في سجن رشت المركزي، وسجينين آخرين في سجن بارسيلون بمدينة خرم آباد شنقاً. وقال البيان، إن والد الشاب عارف علي نسب البالغ من العمر 27 عاماً الذي أعدمه النظام في سجن رشت، استغاث في شريط فيديو، وزعه قبل تنفيذ الإعدام في حق ابنه، لإلغاء إعدامه، كما طالب أصدقاء الشاب في نادي «ملوان» بذلك. ودعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في البيان عموم الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاد عمل عاجل لوضع حد للوتيرة الإجرامية للإعدامات الجماعية والتعسفية في إيران، وطالب بإحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، وأن تشترط الصفقة مع النظام الإيراني إلغاء الإعدامات.