حمل الروائي يوسف المحيميد، دار «مدارك» للنشر والتوزيع، تأخر وصول كتابه الأخير «حجر أحمر في منهاتن»، الصادر عن الدار نفسها. وأبدى المحيميد استغرابه من تأخر وصول الكتاب، بعد انقضاء نصف أيام المعرض، وقال ل»الشرق»: قالوا (مسؤولو الدار) بأنه موجود في المطار، ولم يستخرج من هناك. أتمنى أن يكون في المعرض، على الأقل، مساء غد (اليوم)، لأن لدي حفل توقيع». معرباً عن رغبته في توقيع كتابه الجديد، على منصة التوقيع، وألا يقتصر الأمر على توقيع كتبه السابقة فقط. وعن كتابه الجديد، قال المحيميد: «هو عبارة عن كتاب يوميات كتبتها عام 2008، في كل من نيويورك وبوستن، حينما كنت مدعواً إلى مهرجان «قلم» العالمي. ودونت، في سبعة أيام، جميع التفاصيل التي حدثت معي، بما فيها ما أثير من لبس حول قضية علاقتي بسلمان رشدي، ولقائي به»، لافتاً إلى الكتاب ليس رواية، «بل أقرب لليوميات الشخصية». وفي رده على سؤال ل»الشرق» عن سبب نشر الكتاب بما أنه مذكرات، قال المحيميد: إن للنشر حكاية طريفة، وهي «أني لم أكن أفكر في نشر الكتاب، لأنه كان جاهزاً منذ عام 2008، لكنني وقعت عقداً مع دار «مدارك» لطباعة ستة كتب من كتبي، وحين بدأ العمل على هذه الكتب، اكتشفت أن واحداً منها لم ينتهِ عقده مع الناشر السابق، واضطررت إلى أن أعوض «مدارك» بكتاب آخر، فكان هذا الكتاب». يوسف المحيميد